أكدت دورها في إلهام الخيال وفتح فردوس جديد للأطفال

وفــاء المزغني: الحكايات جسر التراث الشفاهي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

على هامش أيام الشارقة التراثية، التي اختتمت مؤخراً، شاركت الباحثة التونسية وفاء المزغني، ضمن فعاليات قرية الطفل التراثية، حيث سردت حكايتها «خاتم السلطان»، وهي ترتدي لباسها التقليدي، وتحيي بابتسامة عريضة المتفرجين، الذين يقفون لأخذ صور تذكارية مع الحكواتية، مؤكدة أن الحكايات جسر ينقلنا إلى صميم التراث الشفاهي.

فردوس جديد

حول نوعية الحكايات، التي قدمتها على هامش الأيام، قالت إن أغلبها كان من التراث التونسي وبعضها من العالمي، حيث قدمت حكايات من صربيا وجنوب أفريقيا وبلغاريا في افتتاح الأيام بخور فكان، مضيفة أن الحكاية جسر ضروري للمرور من الشفاهي إلى المكتوب، من الحكاية إلى الكتاب.

وهي وسيلة لإثراء الخيال، وخلق منابر إبداعية غير متوفرة بتاتاً في الإنترنت، وغيرها من الوسائل الحديثة. إذ قد يرى البعض أنه لا دور لها اليوم في ظل التكنولوجيا، لكنها تفتح فردوساً جديداً للأطفال.

مشارب

واستطردت المزغني أن الأيام كانت مناسبة مهمة للتلاقي مع خبرات من آفاق ومشارب واهتمامات شتى، من خلال عروضها الفلكلورية، ومنتوجاتها التقليدية ولقاءاتها الفكرية وقرية الطفل التراثية، مضيفة أن الاهتمام بالتراث اللامادي مسألة حيوية تدخل في سياق إثبات خصوصيتنا الثقافية. وعن المهرجان قالت إنه يمثل عرساً استثنائياً بمذاق إماراتي أصيل ومتجدد، حيث تنفست هواء جديداً، وخاضت تجربة مختلفة.

Email