تحذير

مجوهرات زوجة بوش تشوه حملته

هوس زوجة جب بوش بالمجوهرات أفقده المصداقية - أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تم تحذير حاكم فلوريدا السابق، جب بوش، مراراً من أن أقاربه قد يسيئون إلى حملته الرئاسية، لكن معظم الناس كانوا يقصدون بذلك أخيه جورج بوش وحربه على الإرهاب، أو أبيه جورج الأب بسبب فرضه للضرائب، ولم يتوقع أحد ان يكون هوس زوجة جب بوش، بالألماس والذهب الأبيض هو السبب في خسارته للمصداقية.

فقد أظهرت سجلات تم الكشف عنها أخيراً أنها في عام 2000، أثناء تولي بوش منصب حاكم فلوريدا، اقترضت مبلغاً قدره 42311 دولاراً لشراء مجوهرات من متجر «مايورز»، كلها في يوم واحد. وهذه المجوهرات كانت عبارة عن أقراط من البلاتينوم 18 قيراطاً مرصعة بالألماس، وأسوارة من الذهب الأبيض والألماس صنع «بلغاري»، وعقد من الذهب والألماس تصل قيمته إلى 3200 دولار، وأقراط من الألماس بقيمة 3300 دولار.

وبعد الخصومات وضريبة المبيعات، وصل المجموع إلى أكثر مما تكسبه عائلة أميركية نموذجية بالسنة بمقدار 1600 دولار. والسجلات المنشورة على الإنترنت تظهر أيضاً أنها أنفقت أكثر من 90 ألف دولار في هذا المتجر وحده على مدى 14 عاماً.

ويعرف أن الجمارك الأميركية استوقفتها في إحدى المرات وهي عائدة من رحلة إلى باريس في عام 1999 لعدم تصريحها بإنفاق 19 ألف دولار على الثياب والمجوهرات. وقالت إنها قامت بإخفاء الأمر لشعورها بالخجل من زوجها. لكن على ما يبدو هذه التجربة لم تعلمها درساً.

والمتحدثة باسم بوش قالت إنه في سنة 2000 دخلت المشتريات ضمن الحسابات الدائنة للحكام، وجرى تسديدها لاحقا.

Email