غياب

مخرج قانوني لضيق سروال نائب

سراويل مارتن الضيقة دفعته لمغادرة البرلمان - أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

استغرق البرلمان الكندي في الضحك، أخيراً، عندما اعترف النائب الكندي عن وينبيغ، بات مارتن، بأن مغادرته لجلسة البرلمان أثناء نقاش قانون مكافحة الإرهاب، سببها زوج من السراويل الداخلية غير المريحة كان قد اشتراها من متجر بنصف السعر، وجاء هذا الاعتراف بعد أن طرح رئيس مجلس النواب جو كومارتن إمكانية عدم احتساب صوته ضمن التصويت، لأنه انتهك إجراء رسمياً بمغادرته جلسة النقاش.

ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن النائب قوله أمام مجلس العموم، أنه كان يعاني أثناء جلوسه لفترة طويلة من الوقت، لأنه «اشترى سراويل داخلية من الواضح أنها أصغر من قياسه». ومما قاله: «إنني متنبه لتركي المقعد شاغراً لفترة وجيزة وسط السجال...

لكن يمكنني أن ألقي باللوم على الخصومات في (هدسون باي)، مضيفاً: «كانت لديهم سراويل داخلية رجالية بنصف السعر». ووفقاً لصحيفة «ناشيونال بوست»، فإن مارتن بمغادرته جلسة قانون مكافحة الإرهاب ومن ثم عودته إليها، والأدلاء بصوته، قد يكون انتهك إجراء رسمياً.

ونائب آخر يدعى رويال غاليبو هو من نبه رئيس البرلمان إلى غيابه، عندما سأل ما إذا كان صوت مارتن لا يزال صالحاً لأنه انتهك البروتوكول. فما كان من مارتن إلا أن اعترف بمشكلة سراويله الداخلية الضيقة، مضيفاً: «اعتذر إذا كنت مضطراً لترك مقعدي لفترة قصيرة، لكنني لم أقصد خسارة حقي في التصويت».

وبعد أن استغرق البرلمان في الضحك، وجد رئيس مجلس النواب مخرجاً قانونياً يحتسب صوته ضمن التصويت. وانطلقت التعليقات في وسائل التواصل الاجتماعي تقدم للنائب الكندي النصائح المختلفة، كما كتب الصحافي جون ايفيسون، يقول: «تعاطفوا مع بات مارتن ومعضلة سراويله الداخلية».

Email