فعالية

البحرين تستضيف مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون

ت + ت - الحجم الطبيعي

المبدعون من الإعلاميين في دول المنطقة على موعد مع حدث مهم ينتظرونه، لا لعرض نتاج إبداعات كل ما أنتجوه فقط، بل باعتباره ملتقى مميزاً للتحاور، من أجل إثراء الإعلام الخليجي بشكل خاص، والعربي بشكل عام. فمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون الذي ينظمه جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، وتستضيفه البحرين بعد أيام قليلة، يعد في نظر الكثيرين تجمعاً إعلامياً مهماً، وملتقى للمبدعين في مجالات الإذاعة والتلفزيون، ولذا ليس بغريب أن يحظى، بحضور عدد كبير من الزوار والإعلاميين والمهتمين والمعنين بالشأن الإعلامي وشركات الإنتاج والقنوات الفضائية، باعتباره السوق الأكبر الذي يجمع عدداً كبيراً من المتخصصين في قطاع الإنتاج التلفزيوني والإذاعي والمحتوى الإعلامي والمبدعين في هذا المجال، إذ تتيح الفرصة للالتقاء وتبادل الرأي والخبرة والمعرفة، والاطلاع على التجارب الفريدة، في ظل التطور الكبير والمتسارع في تقنيات الإعلام.

ويمثل جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج إحدى قنوات العمل الخليجي المشترك، إذ جاء قرار إنشائه قبل 37 عاماً، تجسيداً لرغبة قادة دول منطقة الخليج العربية في تحقيق التكامل والتعاون بين دولهم، وتعزيز آليات العمل الخليجي المشترك في المجالات الحيوية المختلفة التي ترتبط بحياة مواطنيهم، كما كان استجابة لتطلعات أبناء المنطقة، في وجود منظمات خليجية تعمل على تحقيق كل ما من شأنه الارتقاء بالمواطن الخليجي، والانطلاق به نحو آفاق التطور والتقدم. ويقوم مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون على مجموعة من الأسس التي تتضمنها لائحته التي تكفل للمشاركين في فروع مسابقات المهرجان المختلفة والأنشطة التي تقام على هامشه مثل سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، والندوات، التعرف إلى النظم التي تم وضعها للمشاركة.

ويسعى المهرجان إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، تتمثل في التعريف بالإنتاج الإذاعي والتلفزيوني للهيئات الأعضاء، وإتاحة الفرص للقاءات مثمرة مع المنتجين العرب، والارتقاء بمستوى الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني في دول منطقة الخليج العربية بشكل خاص، والوطن العربي بشكل عام.

Email