«الهزيمة الحتمية» أفضل فيلم في «أجيال السينمائي» القطري

ت + ت - الحجم الطبيعي

بأجواء مبهرة تزينت بضحكات الأطفال وأصواتهم، اختتمت أول من أمس فعاليات دورة مهرجان أجيال السينمائي الأولى، والتي أقيمت في سينما سوني المفتوحة بالحي الثقافي كتارا.

وشهد الحفل الختامي الذي حضره عدد من سفراء الدول العربية ونخبة من فناني الخليج بالإضافة الى مخرجي الأفلام المشاركة، توزيع جوائز مسابقات "دوحيات سينمائية"، والتي فاز فيها فيلم "الهزيمة الحتمية لميستر وبيت" من إخراج جورج تيلمان الابن بجائزة أفضل فيلم روائي طويل في قسم بدر.

وفيلم "صالون الرجال" من إخراج مشعل الحليل بجائزة أفضل فيلم قصير في قسم بدر، فيما حصد فيلم "ندم" من إخراج ديف شرام جائزة أفضل فيلم روائي طويل في قسم هلال، وحصد فيلم "الاختراع" من إخراج جيوفاني غرانادا جائزة أفضل فيلم قصير في قسم هلال.

وفاز فيلم "قلنسوة كيوتو الصغيرة" للمخرجة ساتسوكي أوكاوا بجائزة أفضل أفلام قصيرة في قسم محاق، أما فيلم "بطلي" من إخراج نورة السبيعي، فقد فاز بجائزة صنع في قطر.

وقبل الادلاء بأصواتهم لاختيار الفائزين، شاهد الحكام الصغار وناقشوا 42 فيلماً شاركت في مسابقات المهرجان، أما بالنسبة لجائزة "صنع في قطر"، فقد قيّمت لجنة الحكام 8 أفلام صنعت جميعها من قبل مواهب قطرية أو تعيش في قطر.

دوحيات سينمائية

وتلقى الفائزون بمسابقة دوحيات سينمائية جوائز لتطوير الأفلام مقدمة من صندوق أجيال لتمويل الأفلام، تبلغ قيمتها 15 ألف دولار أميركي لكل فائز في قسمي هلال وبدر عن فئة أفضل فيلم روائي طويل، و5 آلاف دولار أميركي لكل فائز بجائزة أفضل فيلم قصير في أقسام محاق وهلال وبدر.

وفي كلمته التي ألقاها خلال الحفل، قال عبدالعزيز الخاطر الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "نتمنى في الدورة الأولى من مهرجان أجيال السينمائي أن نكون قد تمكنا من غرس وتعزيز حب السينما في نفوس الشباب والكبار ممن يمتلكون قلوباً شابة على حد سواء.

كما نأمل أن نكون قد ساهمنا في تحفيز المشاركين من كافة الفئات العمرية من الأطفال والمراهقين والأجيال الأخرى على إقامة حوارات مشوقة وتبادل المعارف والآراء. وأود أن أهنئ الحكام الصغار على التزامهم وحماسهم الكبير على مدى الأيام الخمسة الماضية في مشاهدة الأفلام، ومناقشتها، والعمل بجد على تحديد الفائزين".

جوانب فريدة

أما فاطمة الرميحي مديرة مهرجان أجيال السينمائي، فقالت: "لا شك في أن مهرجان أجيال قد ساهم بتلبية حاجة العالم العربي الواضحة إلى منصة تتيح لجماهير الشباب استكشاف جوانب فريدة لم يسبق أن عاينوها من قبل في مجال السينما، وإقامة حوارات بناءة مع المشاركين والانطلاق بمخيلتهم إلى عوالم جديدة.

Email