155 فيلماً في الدورة الخامسة من 39 دولة

«الخليج السينمائي».. نصيب الأسد للإمارات والافتتاح للكويت

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

مع بدء ساعة العد التنازلي لانطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الخليج السينمائي التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، كشفت اللجنة المنظمة له في مؤتمر صحافي أقامته أول من أمس في جناح وسط المدينة بالمدينة القديمة بدبي عن مجموعة من الأفلام، التي سيتم عرضها خلال المهرجان الذي سيقام في الفترة من 10 إلى 16 الجاري في دبي فستيفال سيتي والفترة من 12 إلى 14 الجاري على كاسر الأمواج في أبوظبي. كما تم خلال المؤتمر الذي حضره مسعود أمر الله مدير عام المهرجان والمخرج الكويتي وليد العوضي ومجموعة من المخرجين الإماراتيين، عرض "برومو" الفيلم الكويتي "تورا بورا"، الذي من المقرر أن يفتتح فعاليات الدورة الخامسة إلى جانب مجموعة أخرى من الأفلام المشاركة.

 

155 فيلماً

وأعلن في المؤتمر عن أن إجمالي الأفلام المشاركة في المهرجان بلغ 155 فيلماً، تم انتقاؤها من 1250 مشاركة وصلت إلى المهرجان، وأن إجمالي الدول المشاركة هو 39، فيما يعرض المهرجان 82 فيلماً عرض عالمي أول، و12 فيلماً عرض دولي أول، و27 فيلماً عرض أول في الشرق الأوسط، و11 فيلماً عرض أول في منطقة الخليج، و4 أفلام عرض أول في الإمارات. الإمارات كان لها نصيب الأسد في عدد الأفلام الخليجية المشاركة في المهرجان، والتي بلغ عددها 42 فيلماً، تلتها دولة العراق بـ 16 فيلماً، والكويت بـ 13 فيلماً والبحرين بـ 12 فيلماً، والسعودية 11 فيلماً، فيما بلغ عدد الأفلام المشاركة من قطر وعمان 10 أفلام. ومن خارج منطقة الخليج تشارك في الدورة الخامسة 51 فيلماً موزعة على الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والهند وأسبانيا وفرنسا وألمانيا واليونان وتركيا وكندا وغيرها.

تكريم

وفي إطار احتفائها بإبداعات السينما الجريئة والتجريبية والمعاصرة في منطقة الخليج، أكدت إدارة المهرجان خلال المؤتمر عزمها تكريم المخرج السينمائي البحريني المخضرم بسام الذوادي بجائزة "تكريم إنجازات الفنانين" تقديراً لإسهاماته المميزة في تعزيز صناعة الأفلام بالمنطقة، ودوره الرائد في قطاع السينما البحريني مع إخراجه أول فيلم بحريني روائي طويل بعنوان "الحاجز" عام 1990. وسيتسلم الذوادي جائزته في ليلة افتتاح المهرجان.

 

سينما أردنية

وفي إطار احتفائها بالسينما العربية الأخرى، تسلط دورة المهرجان الخامسة الضوء على السينما الأردنية من خلال عرض 7 أفلام أردنية هي "الجمعة الأخيرة" و"عمو نشأت" و"انبثاق" و"أكرم" و"بهية ومحمود" و"حالة نفسية" و"عبور" والتي سبق لبعضها أن عرضت في دورة مهرجان دبي السينمائي الأخيرة. كما تتضمن دورة هذا العام مسابقة خليجية للمخرجين المحترفين والطلبة، ومسابقة للأفلام القصيرة العالمية، وبرامج خارج إطار المسابقة الرسمية. كما يشمل برنامج المهرجان أيضاً عروضاً لسينما الأطفال، ودورات تدريبية اختصاصية، وأمسيات سينمائية حوارية، والعديد من الفعاليات الخاصة الأخرى.

 

تجارب سينمائية

وعلى هامش المؤتمر التقت (البيان) مجموعة من المخرجين الإماراتيين الذين تواجدوا فيه، وتحدثوا عن تجاربهم السينمائية والأفلام التي يشاركون فيها بهذه الدورة، فمن جهته قال المخرج الإماراتي علي المرزوقي: "أنتجت شركتنا ظبي الخليج للأفلام 5 أفلام مشاركة في المهرجان تنوعت بإنتاجها، بين تمويل وتصوير ومونتاج لفيلمين هما "أضغاث" لشقيقي إبراهيم، و"بداية ونهاية" للطالبة والمخرجة عائشة عبدالله. وبين تصوير ومونتاج (منتج منفذ) لفيلمين "لبن مثلج" أحمد زين، و"مكتوب" لراوية عبدالله، وأخيراً دعم فني لفيلم "آيس كريم" لخالد العبدالله"، فيما وصف إبراهيم المرزوقي خصوصية فيلمه "أضغاث"، والمشارك في فئة "أضواء" للأفلام التي تختزل من خلالها مواهب الخليج أضواء الحياة بالقول: "أعتمد في قصة الفيلم التي كتبها زميلي علي بن مطر، على الغموض والمفاجأة في مناقشة قضية اجتماعية من خلال أحلام متداخلة".

 

مضمون ورسالة

أما مخرج فيلم "آيس كريم"، خالد العبد الله فقال عن فيلمه المشارك في المسابقة الرسمية الخليجية لأفلام الطلبة القصيرة: "يستمد فيلمي خصوصيته من محورين، فعلى صعيد المضمون الرسالة التي توضح أن ليس كل من يلبس "دشداشة" و"غترة" صاحب ثروة، وعلى الصعيد الفني كونه فيلم صامت استبدلت الحوار فيه بأصوات الحركة". في المقابل قال المخرج محمد فكري الذي يشارك بفيلمه في المسابقة الرسمية الخليجية لأفلام الطلبة القصيرة: "كنت أشاهد فيلماً من الرسوم المتحركة من أفلام الظل الألمانية التي ظهرت عام 1926، حينما تولدت في ذهني فكرة القالب الفني لفيلمي "سيف أطلارطور" الذي يوجه رسالة عميقة لأطفال اليوم وما الذي عليهم أن يحذروا منه". برنامج تقاطعات

 

يحتوي برنامج "تقاطعات" لهذا العام أفلاماً خيالية، وقصصاً مجازية مدهشة، وحكاياتٍ مؤثرة في الدراما النفسية، إلى جانب أفلام اجتماعية قوية. ويشارك فيه 17 فيلماً من الجزائر، بلجيكا، التشيك، فرنسا، هنغاريا، إندونيسيا، إيران، قرغيزستان، لبنان، النرويج، بولندا، سنغافورة، إسبانيا، والمملكة المتحدة.

Email