لا يرى نفسه فقاعة فنية ونفى تسلقه على أكتاف ماجد المهندس

منصور زايد.. مهندس بترول أصبح مغنياً بالصدفة

ت + ت - الحجم الطبيعي

عمل مهندس بترول في أبوظبي ثلاث سنوات، ثم دخل مجال الغناء بالصدفة، ولكن نجاحاته الفنية المدروسة والمتلاحقة، ووجوده مؤخرا إلى جانب عدد كبير من الفنانين العالميين في مهرجان "دو" للموسيقى العالمية، تؤكد أنه مغن موهوب، أو كما يقول البعض: محترف.

الفنان الإماراتي منصور زايد يؤكد في هذا الحوار، أنه ليس فقاعة فنية، وينفي تسلقه على أكتاف المغني ماجد المهندس، وأوضح في الوقت نفسه أن مكونات خلطة نجاحه بسيطة وأبرزها توفيق الله، ورضا الوالدين، والحظ، واجتهاده، وعبقرية مدير أعماله- كما يقول- ناصر الجهوري، إضافة إلى دعم شركة روتانا له.

دخول الفن

قال منصور زايد: دخلت مجال الغناء بالصدفة، فقد عملت مهندس بترول في أبوظبي ثلاث سنوات، ولم أكن أتوقع أنني سأترك المجال يوماً ما، لأنني اخترته عن قناعة تامة، ولكن عندما عرضت علي أغنية "يا دمع عيني" في عام 2009، قررت أن أجرب حظي، وقد حازت على إعجاب الجمهور بفضل الله، وهذا ما شجعني على ترك هندسة البترول، وتكريس نفسي للفن، فكما تعرفون أن "صاحب البالين كذاب"، وأنا لم أشأ تشتيت نفسي بين المجالين.

منصور لم يكن خائفاً من تسليم مهمة إدارة أعماله للإعلامي ناصر الجهوري، خاصة وأنه كان يدير أعمال عدة فنانين في الوقت ذاته، وقال: أؤمن بقدرات وذكاء وخبرة الجهوري، ولدي ثقة عمياء في جميع خططه التسويقية وقراراته، فضلاً عن أنني أستمد منه الثقة بالنفس والتفاؤل عندما أكون على المسرح. ثم تابع مازحاً: جعلني أقص شعري بالقوة، ولكن لا بأس، مصير شعري أن يطول مرة أخرى.

مع الوسمي

وعما إذا استفاد من اعتزال المغني الوسمي الذي حقق أيضا نجاحاً وانتشاراً رائعين في فترة قصيرة، أوضح منصور أنه تمنى أن يستمر الوسمي بالغناء حتى يثري الساحة الفنية الإماراتية التي تحتاج إلى أمثاله من الفنانين المجتهدين وأصحاب الذوق الرفيع، وقال: كان الإعلامي ناصر الجهوري، يدير أعمالي وأعمال الوسمي في الوقت نفسه، وقد لا حظ الجمهور الاختلاف الكبير بين خطي الفني وخط الوسمي الفني، وباعتزاله الغناء فقدت أخاً وصديقاً ومنافساً رائعاً. 

اختيارات فنية

وبسؤاله عن إمكانية أن يفاجئ الجمهور هو الآخر باعتزاله واتجاهه للإنشاد، نفى منصور أن يفعل ذلك، وهنأ الوسمي باتجاهه للإنشاد، ومضى قائلاً: قطعت عهداً على نفسي منذ دخولي مجال الغناء ألا أناقض نفسي، وذلك من خلال الموازنة بين اختياراتي الفنية، وعدم تجاوز خطوطي الحمراء فيما يتعلق بتصوير الفيديو كليبات أو حتى كلمات الأغنيات، حتى يتقبلني الجمهور ويهضمني عندما أقدم أعمالاً وطنية أو إنشادية أو إنسانية لاحقاً.

فقاعة

أما عما إذا كان يشعر بالندم لتقديمه ديو "روحي بلقاك" مع الفنان ماجد المهندس، الذي جعل بعضهم يتهمونه بالتسلق على أكتاف المهندس، فقال منصور: ماجد فنان رائع، ولكنني لم أتسلق على أكتاف أحد، ولو كنت كذلك لكنت فقاعة فنية، فالجمهور كان يعرفني من قبل هذا الديو بأغنية "يا دمع عيني"، ووجودي في مهرجان "دو" للموسيقى العالمية الذي شارك فيه عدة فنانين عالميين، أكبر دليل على اجتهادي وحب الجمهور للأعمال التي قدمتها.

Email