كشف علماء أميركيون، عن تفسير لظاهرة الرجل الفيل المرضية، والتي كانت أصابت شاباً بريطانياً يدعى جوزيف ميريك، قبل أكثر من مئة عام، وأدت إلى تشوهات بالغة في وجهه ورقبته وأجزاء متفرقة من جسمه، بحيث اعتبر الشاب، وقتذاك، من أبشع وأقبح المخلوقات.
وذكرت صحيفة (إندبندنت)، أن العلماء من المعاهد القومية للصحة في واشنطن، توصلوا إلى حدوث طفرة جينية نادرة، تسبب ما يسمى علمياً عارض (بروتيوس)، والذي يؤدي إلى نمو مفرط للأنسجة وعظام الجسم، بمستويات أكبر من الطبيعية. ويأمل العلماء في أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى تطوير علاجات لهذه الحالة النادرة، حيث يعكفون حالياً على إجراء اختبارات على الهيكل العظمي لجثة ميريك.
