ملجأ في غرينلاند لمحاكاة ظروف القمر القاسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أمضى مهندسان معماريان، شهرين في منطقة نائية من غرينلاند، داخل ملجأ قابل للطي، في سبيل محاكاة ظروف الحياة الصعبة على القمر.

وقد قام الدنماركيان سباستيان اريستوتليس وكارل جوهان سورسن، وهما في شركة معمارية تدعى «ساجا سبايس»، بالتخييم في ملجأ «لونارك»، شمال الجزيرة، في ظروف درجة حرارة ما دون 28 درجة مئوية فرنهايت، دون أي وصول إلى الهواتف الذكية أو الإنترنت.

ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يعتبر «لونارك» موئلاً من المستقبل، يمكن طيه إلى حجم يمكن نقله على صواريخ متجهة إلى القمر.

وهذا المنزل القابل للطي، والذي يستوحى من فن الأوريغامي، يزن 1700 كيلوغرام، ويمكن طيه إلى نحو 120*607 قدم مكعبة، كما يمكنه تحمل برودة ما دون 49 فهرنهايت، وسرعة رياح تبلغ 55 ميلاً في الساعة. وقد عاش الدنماركيان على شراب البروتين، وثلوج غرينلاند خلال الفترة، واصطحبا معهما هواتف أقمار اصطناعية سميكة، وبنادق، في حال واجها الخطر في البرية. لكن الغرض الأساسي في التخييم في البرية، كان في معرفة ما إذا كان الناس من دون تدريب، يمكنهم النجاة في مثل تلك الموائل، في حقبة السياحة الفضائية.

Email