قاعة قصر هامبتون تقرّب الزائر من عالم هنري الثامن

ت + ت - الحجم الطبيعي

على الرغم من كل التغييرات التي طرأت عليها لا تزال القاعة الرئيسية في قصر هامبتون كورت، مساحة تقرّب الزائر من عالم هنري الثامن بشكل يفوق أي مبنى آخر في بريطانيا.

ولطالما كان ارتباطه بهذا الملك المؤسس المحب لإنجلترا مهماً ليس من ناحية النظرة العامة للقصر بل للملوك الذين سكنوا فيه وطوروه حتى القرن الثامن عشر.

وقد تلقى مع اقتراب نهاية مكوث الملوك فيه عروضاً عدة لإعادة بناء القاعة الرئيسية.

وقد رمت المخططات الهندسية لحفظ هيكل متوارث مهم هو قاعة الملك هنري الثامن الرئيسية. ولا يلام الزائر لدى صعوده السلالم من البوابة وسيره داخل القاعة الرئيسية إذا ظن أن الزمن قد عاد به إلى الوراء.

وتبدو المساحات الداخلية لقصر أسرة تيودور بأسقفها البديعة وقد حفظت تماماً وعلقت على الجدران أقمشة النجود. وظلت تلك السجادات لوقت طويل غطاء الجدران الأكثر فخامةً والأغلى ثمناً من بين التصاميم الداخلية سيما وقد زركشت بخيطان الذهب وقد طلبها الملك هنري الثامن في العام 1573 من مشغل في بروكسل.

وتحتل القاعة الرئيسية إضافة إلى تجربة الأصالة التي تمنحها للزائر أهمية تفوق قصة البقاء التي تخبرها، لتروي حكاية قصر بأكمله. ويبدأ التاريخ المعماري لقاعة هامبتون كورت في القرن الخامس عشر. وقد قام الملك هنري الثامن خلال عقد منذ العام 1529 بتوسيع وإصلاح المبنى بتكلفة قاربت الـ46 ألف جنيه إسترليني.

Email