قصة خبرية

أردنية تنعش موروث أفران الطين لتحضير الخبز

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنتعش في مدينة عجلون الأردنية هذه الأيام طريقة تقليدية قديمة لصنع الخبز في البيت، وذلك بفضل رغبة امرأة أردنية في الحفاظ على استخدام الأفران البدائية المصنوعة من الطين.

تقول صباح محمد بني سلمان (44 عاماً)، وهي أم لخمسة أبناء، إنها نشأت في بيت يأكل أبناؤه خبزاً طازجاً تصنعه الأم يومياً. وأضافت: «منذ أن عقلت على الدنيا والوالدة تخبز وتعجن ولا نأكل خبز السوق، فقد تعودت على هذا الشيء، ولم أكن أمارس هذه المهنة أو أشتغلها في البيت. ولما تزوجت كانت الوالدة تبعث لي بالخبز إلى البيت، فتعرضت لوعكة صحية لم تقدر معها أن توصل إليَّ اللخبز، فأجبرتني أني أخبز الخبز».

وتُستخدم أفران الطين في الشرق الأوسط منذ العصور القديمة، وكانت أكثر شيوعاً قبل اختراع أفران الغاز والكهرباء. وهذه الأفران التقليدية تكون في العادة أسطوانية الشكل وتوقد بالخشب أو الفحم.

وترى صباح أن هذه الأفران شيء مهم جداً، ويجب أن تكون موجودة في كل بيت. وتقول «بالنسبة لي، تقييمي له (الفرن البدائي) أنه شيء مهم جداً ويجب أن يعود الجميع لاستخدامه. وأنا أرى إقبالاً، ففي المكان الذي أسكنه، لما صرت أشتغل الخبز هذا، أخذت جميع جاراتي من عندي فرانات، وصرن يشتغلن ويخبزن ويعجن، ولم يعدن في حاجة لخبز السوق».

 

Email