المغرب والبرازيل تفوزان بجائزة آخن للسلام

ت + ت - الحجم الطبيعي


فاز القس الكاثوليكي أنطوان إكسلمانز ومركز معني بحقوق الإنسان في البرازيل بجائزة آخن للسلام هذا العام.

وذكرت جمعية جائزة آخن للسلام أمس الاثنين في بيان أن القس إكسلمانز يدعم اللاجئين، حيث يقدم لهم في مركزه الاجتماعي في مدينة وجدة المغربية مأوى آمنا، بالإضافة إلى الرعاية الطبية والمشورة.

وبحسب بيانات الجمعية، يعمل "مركز غاسبار غارسيا لحقوق الإنسان" في ساو باولو ضد انعدام التكافؤ الاجتماعي، ويدعم من بين أمور أخرى الفقراء الذين يعيشون على أطراف المدينة في ظروف سكن غير إنسانية.

وستُسلم الجائزة في اليوم العالمي لحقوق الإنسان في الـ 10 ديسمبر 2020، وفق (DW).

والقس إكسلمانز وفريقه يدعمون بمساعدة كاريتاس الدولية  منذ  أكثر من ثلاث سنوات في وجدة لاجئين وصلوا بمشقة إلى المغرب.

ومن أجل حمايتهم من تجار البشر والابتزاز وسوء المعاملة يأويهم القس في مركز الجمعية، وفي حال الاكتظاظ في الكنيسة. وهناك يتم العناية باللاجئين بغض النظر عن انتمائهم الديني أو معتقداتهم الفكرية حتى من الناحية الطبية. كما أنهم يحصلون على الدعم الضروري لتقديم طلبات لجوء لدى وكالة إغاثة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والوصول آمنين إلى سفارة بلدهم. والمهاجرون الشباب يحاول القس إكسلمانز إدماجهم في نظام التعليم المغربي.

كلمات دالة:
  • القس أنطوان إكسلمانز ،
  • البرازيل ،
  • جائزة آخن للسلام ،
  • المغرب،
  • ساو باولو
Email