بيل غيتس الأب وراء إطلاق أكبر مؤسسة خيرية في العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعد مؤسسة «بيل وميلندا غيتس الخيرية» أشهر من نار على علم، لكنّ قليلين يعرفون تاريخها الحقيقي وكيف تطورت لتصبح أكبر جمعية خيرية في العالم اليوم، لا سيما الدور الذي لعبه في إطلاقها والد مؤسس مايكروسوفت، المحامي بيل غيتس الأب، الذي وافته المنية أخيراً عن عمر ناهز 94 عاماً.

تكشف صحيفة «نيويورك تايمز» أن الأب هو من أدار الأعمال الخيرية الخاصة بنجله الملياردير من البداية، وقد عمل خلال توليه مهامه على تقديم المنح والمساعدات لحملات متعددة، مثل القضاء على شلل الأطفال وخفض وفيات الرضع والأمهات.

وتوفير الصرف الصحي والمياه النظيفة للمناطق الريفية الفقيرة، وبناء المدارس، وتعزيز الثورة الزراعية في أفريقيا والاستثمار في التكنولوجيا، كما منح مئات الملايين للبحث عن لقاح بهدف السيطرة على مرض «الإيدز»، ودعم تعليم الفتيات وغيرها من القضايا.

وفي كتابه «أفكار بشأن هدايا العمر» الصادر عام 2009 كتب غيتس الأب: «أولئك الذين يزعمون بأن الثورة التي راكموها هي لهم لتمريرها من دون إعادة أي شيء إلى النظام الأمريكي يظهرون نقص مثير للصدمة في التقدير لكل ما فعله النظام والأموال العامة لمساعدتهم على تكوين الثورة».

اقرأ أيضاً:

وفاة والد بيل غيتس عن 94 عاما وابنه يودعه بكلمات مؤثرة

Email