حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما الشَوقُ مُقتَنِعاً مِنّي بِذا الكَمَدِ

حَتّى أَكونَ بِلا قَلبٍ وَلا كَبِدِ

وَلا الدِيارُ الَّتي كانَ الحَبيبُ بِها

تَشكو إِلَيَّ وَلا أَشكو إِلى أَحَدِ

ما زالَ كُلُّ هَزيمِ الوَدقِ يُنحِلُها

وَالسُقمُ يُنحِلُني حَتّى حَكَت جَسَدي

وَكُلَّما فاضَ دَمعي غاضَ مُصطَبَري

كَأَنَّ ما سالَ مِن جَفنَيَّ مِن جَلَدي

المتنبي شاعر عباسي (915م-965م)

Email