حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

تغيّرْتَ عن عهدي وما زلتُ واثقاً

بعهدكَ لكنْ غيّرتْكَ الحوادثُ

وَما كنتَ إذْ مَلّكتُكَ القلبَ عالِماً

بأنّيَ عَنْ حَتْفي بكَفّيَ باحثُ

فديتُكَ، إنّ الشّوقَ لي مذ هجرْتني

مميتٌ فهلْ لي من وصالكَ باعثُ؟

ستبلَى اللّيَالي والودادُ بحالِهِ

جَديدٌ وتَفنى وَهْوَ للأرْضِ وَارِثُ

Email