مستقبل استكشاف الفضاء رهن بتطور الروبوتات

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع ارتفاع تكلفة الاحتفاظ برائد فضاء في مدار الأرض، جذبت تكنولوجيا «الأفاتار الفضائي» أو «الروبوت الفضائي الموجه عن بعد»، عدداً من الشركات المشاركة في مسابقة «إيه إن إيه أفاتار اكس برايز»، التي تهدف إلى ابتكار نظام أفاتار لنقل البشر إلى مواقع بعيدة، أخيراً، باعتقاد أن تلك الروبوتات وسيلة جديدة لخفض التكاليف والمخاطر على البشر في الفضاء.

وعلى غرار طيار موجه عن بعد، يتطلب الأفاتار مشغلاً مجهزاً بشاشات وخوذة من الواقع الافتراضي قادراً على تحريك أذرع ميكانيكية أو روبوتات كاملة عن بعد، ويعتقد البعض أنه مع زوال الحاجة إلى الهواء والحرارة والطعام والمياه، يمكن للمطورين تخفيض وتيرة إطلاق المركبات التي تحمل بشراً.

ومع ذلك، يبقى التوصل إلى روبوت يمكن تشغيله من الأرض للعمل في الفضاء الخارجي أمراً صعباً، أخذاً في الاعتبار المسافات، إذ هناك فاصل زمني مما يجعل المشغلين يشعرون بالغثيان.

وإلى ذلك، تعتقد شركة شركة «جيتاي» أنها طورت روبوتاً مستقلاً ذاتياً جزئياً، يرفع مهارات الأفاتار ويسهل تشغيله. وقد أفيد أن الشركة جمعت 4 ملايين دولار من شركة «سبايرال فنتشورز» وغيرها لإرسال أجزاء منه إلى الفضاء من اجل اختباره العام المقبل.

وتقدر الشركة أن تكلفة الاحتفاظ برائد فضاء في مدار الأرض لعام واحد تصل إلى أكثر 430 مليون دولار في العام، ويقدر مديرها التنفيذي، شو ناكانوسي، أن لتلك الآلات المبنية لغرض العمل في الفضاء إمكانيات أن تصبح أعمالاً هامة في الصناعة، حيث تكاليف السفر مرتفعة للغاية.

Email