وهج الفضائيات يوقف إيقاعات المسحراتي ونداءاته!

ت + ت - الحجم الطبيعي

يُعدّ المسحراتي إحدى الشخصيات المرتبطة بالطقوس الرمضانية وأكثرها شعبية، بخاصة وهو يؤدي مهنة قديمة ظهرت منذ قرون.

وأشارت دراسة مصرية حديثة إلى أن مهنة المسحراتي باتت مهددة بالانقراض، بعد انتشار الفضائيات، وسهر غالبية الناس حتى ساعات الصباح الأولى في شهر رمضان.

وقالت الدراسة، التي أعدتها الدكتورة الشيماء الصعيدي الباحثة بمشروع أطلس المأثورات الشعبية المصرية التابع لوزارة الثقافة بمصر: «بات قريباً من الأفول مشهد المسحراتي الذي يوقظ الناس لتناول طعام السحور في ليالي شهر الصوم، بطبلته الصغيرة التي يحملها في رقبته، وتتدلى إلى صدره أو يحملها بيده ويضرب عليها بعصا خاصة، وهو ينادي صاحب البيت باسمه يدعوه للاستيقاظ من أجل السحور».

وتشير الدراسة، التي حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منها، إلى أن المسحراتي يستخدم في أداء مهنته طبلة تعرف بـ «البازة»، إذ يُمسكها بيده اليسرى، وبيده اليمنى «سير» من الجلد أو خشبة يُطبل بها في رمضان وقت السحور. و«البازة» عبارة عن طبلة من جنس النقارات، ذات وجه واحد من الجلد، مثبت بمسامير، وظهرها أجوف من النحاس، وبه مكان يمكن أن تعلق منه، وقد يسمونها «طبلة المسحر».

Email