حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما لهذا النَّجْم في السَّحَرِ

قد سَها مِنْ شِدّة ِ السَّهَرِ؟

خِلْتُه يا قَوْمُ يُؤْنِسُنِي

إنْ جَفاني مُؤْنِسُ السَّحَرِ

يا لِقَوْمي إنّني رَجُلٌ

أَفْنَت الأَيّامُ مُصْطَبَري

أَسْهَرَتْنِي الحادِثاتُ وقد

نامَ حتّى هاتِفُ الشَّجَرِ

حافظ إبراهيم ( 1872 - 1932) شاعر مصري

Email