صور من خلف الشبابيك تخفف وطأة العزل

ت + ت - الحجم الطبيعي

من بروكلين في نيويورك انطلق ستيفن لوفكين مصطحباً كاميرته لينقل بالصورة مشهد العائلات المحتجزة داخل منازلها من خلف الشبابيك طالباً إليها كتابة رسالة ما تود مشاركتها مع العالم في ظل ازدياد أعداد الأشخاص المطالبين بالبقاء آمنين في المنزل منعاً لنشر الوباء.

مع تطوّر مراحل المشروع، يقول لوفكين: «بدأت فكرة النوافذ تبدو أكثر معنى، حيث إن النافذة مساحة ننظر منها إلى العالم بما يؤطر حرفياً كيفية نظر الناس لنا وكيف ننظر نحن إلى العالم، إنه مكان لا ندخل منه عادةً ولا نخرج».

وتلقى لوفكين عدداً من الرسائل المؤثرة التي وضعها الناس من خلف الزجاج، فكتب البعض يقول: «فلننشر الطيبة ليس المرض. الزموا منازلكم». ووضع آخرون ورقةً كتبوا عليها: «لوحدنا معاً»، و«الشدائد تمضي لكن الأشداء يبقون».

Email