كورونا يصيب 7 أفراد من أسرة واحدة ويقتل ثلاثة

ت + ت - الحجم الطبيعي

توفيت أم لأسرة أمريكية من أصل إيطالي مؤلفة من 11 ولداً، في نيوجيرسي بالولايات المتحدة، أخيراً، بفيروس كورونا، غير مدركة بوفاة اثنين من أولادها قبلها بالفيروس أيضاً. 

وتنقل صحيفة "نيويورك تايمز" عن محامية نسيبة للأسرة، إن منزل الأم، وهي جدة لـ27 حفيداً، كان يجمع في أيام المناسبات والأعياد عشرات من أفراد الأسرة الذين يوحدهم الآن الحزن الشديد على فقدان غرايس فوسكو البالغة 73، وابنها الذي توفي قبل ساعات من وفاتها، وابنتها التي توفيت قبل خمسة أيام بالفيروس، دون علم الأم. 

ويرقد حالياً أربعة من أولادها الآخرين ممن التقطوا الفيروس في مستشفى "سنتراستايت" الطبي في فريهولد جنوب مانهاتن، ثلاثة منهم في حالة حرجة، فيما يقبع ما يقرب من 20 نسيباً آخر في الحجر الصحي في منازلهم غير قادرين على الحداد على خسارتهم الجماعية معاً.

وفقا للمحامية باراديسو فوديرا وهي ابنة عم للأسرة، توفيت الأم في مركز "سنتراستايت" بعد وضعها على جهاز تنفس اصطناعي، أما البنت الكبرى ريتا فوسكو جاكسون، البالغة 55 عاماً، فقد توفيت قبل أن تعلم الأسرة بإصابتها بالوباء حتى، والابن الأكبر، كارمن فوسكو، توفي في مستشفى ببنسلفانيا. 

العائلة معروفة بتاريخها مع صناعة سباق الأحصنة، وفقاً لـ "نيويورك تايمز"، فيما الشخص الأول الذي توفي في نيوجيرسي في 10 مارس بالفيروس التاجي في الولاية، كان صديقاً مقرباً من الأسرة يعمل في ربط سرج الاحصنة، في مضمار "يونكرز"، واسمه جون برنان. 

وقد أفاد مفوض الصحة في ولاية نيوجيرسي، جوديث برسيشيلي، أن برنان حضر لقاء عائليا للأسرة، حسبما تبين. ويعتقد الآن أن هذا اللقاء كان مصدر الفيروس. 

أما بالنسبة لتلك الأسرة، ما قد يبدو حفلة للآخرين هو عشاء روتيني، قالت نسبيتهم عن الأسرة التي تضم 27 حفيداً، وتعتقد أن احتمال حدوث عدد كبير من الإصابات هو ما دفع المسؤولين الصحيين في الولاية من رفع حدة التحذيرات بعدم عقد لقاءات، حتى ولو تجمعات صغيرة بين الأصدقاء أو الانسباء. 

إلى ذلك قال كبير المسؤولون الطبيين في مستشفى مركز سنتراستايت الطبي، جيمس ماتيرا، إنهم بصدد تقييم التاريخ الطبي للمرضى للبحث عن أدلة تشير إلى سبب تقدم المرض وفتكه السريع بهم، حيث يُعتبر ما حصل لهم غير عادي. فقد توفت ريتا فوسكو جاكسون قبل يوم من وصول تحاليل إصابتها بفيروس كورونا. 

وقال انسباؤها إنها كانت بصحة جيدة، وكانت تعلم صفوف دين في الكنيسة التي خضعت للتعقيم والحجر الصحي، المستشفى الذي لا يتوخى الربح بانتظار الآن نتائج فحوصات عشرات من أفراد المجتمع، ويعرب مسؤوليه عن اعتقادهم أن الفترة الزمنية التي تستغرقها نتائج الفحوصات تترك المرضى في الظلام وتثقل كاهل موارد المستشفى المحدودة، فيما يعتقد أقارب ريتا فوسكو جاكسون أن نتائج فحوصات أسرع كان من الممكن ربما أن تحدث فرقاً في رعايتها.

كلمات دالة:
  • فيروس كورونا ،
  • كورونا،
  • ضحايا كورونا،
  • فيروس كورونا ،
  • فيروس كورونا الجديد،
  • وباء كورونا،
  • وفيات كورونا
Email