تغريدات النجوم.. حيرة بين "كورونا" ومنخفض التنين

ت + ت - الحجم الطبيعي

بين «رعب» فيروس كورونا، الذي أثاره في معظم دول العالم، و«منخفض التنين» وما أحدثه من دمار في الدول التي ضربها، تأرجحت تغريدات النجوم العرب، ففي الوقت الذي سعى بعض نجوم الخليج إلى بث رسائل إيجابية، تمكن الناس من مواجهة الفيروس، قام عدد من نجوم مصر، بالتعامل مع «منخفض التنين» بطريقة ساخرة، في محاولة منهم لتخفيف حدة الأضرار التي تعرضوا لها.

«البيان» جالت بين حسابات النجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، وخرجت منها بهذه الباقة المنوعة:

طالبت الفنانة بلقيس فتحي، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة الكف عن بث الرسائل السلبية والشائعات، حول فيروس كورونا، وكتبت: «بعد أن علمنا بخطورة «كورونا» وعرفنا كيفية اتخاذ التدابير الاحتياطية للوقاية، وقرأنا جميع الأخبار المتعلقة بتطورات المرض، نقول لأصحاب «البرودكاستات» المليئة همّ وطاقة سلبية وتخويف، وإشاعات وكذب كفى». وأضافت: «اعملوا لهم إخفاء أو حظر (حجر إلكتروني) واسترخوا في البيوت وعيشوا حياتكم».

رسائل إيجابية

الأمر ذاته انسحب أيضاً، على الفنان الكويتي داوود حسين وزميله خالد البريكي، واللذين بادرا إلى بث رسائل إيجابية للجمهور، تحثهم على التروي، وعدم الإصابة بالهلع والخوف، من انتشار فيروس كورونا، وقال داوود حسين في مقطع مصور بثه على «انستغرام»: «حالة الذعر والخوف التي نراها حالياً في الجمعيات والمخابز، لدرجة لا يوجد فيها عربات تسوق، لماذا كل ذلك، خاصة وأن البعض يأخذ ما لا حاجة له به، فنحن لا نعيش حالة حرب، وما يحدث هو عبارة عن إجراءات احترازية فقط، لمنع التجمعات، للحد من انتشار فيروس كورونا». وطلب داوود من الجمهور ضرورة عدم الخوف من نفاد المخزون الغذائي. وقال: «لدينا مخزون غذائي عالٍ، يكفي عاماً كاملاً وأكثر». وعلى ذات الخط، سارت الفنانة اللبنانية أليسا، التي دعت مواطني بلدها إلى البقاء في منازلهم، وغردت أليسا على تويتر قائلة: «عدد الإصابات في لبنان مقارنة بعدد سكانه، كثير، ونحن غير مؤهلين متل بقية الدول». وأضافت: (عملو معروف) التزموا بالبقاء في البيت ولا تخرجوا، لأن القصة تكبر، وليست لعبة.

فعاليات ثقافية

التفاعل مع انتشار «كورونا»، بدا بسيطاً على صفحات نجوم الفن التونسي، والذين لم يبادروا إلى نشر تغريدات أو صور تتعلق بالفيروس، رغم الإعلان عن إلغاء معظم التظاهرات والفعاليات الثقافية في تونس، وباستثناء عدد قليل من بينهم الفنانة لطيفة التونسية، التي نشرت مقطعاً مصوراً لها، من وسط منزلها الذي التزمته بسبب «نزلة برد» إصابتها بسبب «تكييف الاستوديو»، تقدمت فيه بالشكر إلى كل من سأل عنها. وكذلك الفنان لطفي العبدلي، بطل مسلسل «جاسوس» الذي سيعرض خلال رمضان المقبل، حيث نشر مقطعاً على «إنستغرام» تحدّث فيه عن الفيروس ودعا إلى الامتناع عن تقبيل الأطفال لتجنيبهم الإصابة بالعدوى. أما الفنانة هند صبري، فلم تستطع أخبار «كورونا» منعها من زيارة بلدها، من أجل المشاركة في عدد من التظاهرات الفنية منها «عرض أزياء لنساء تجاوزن الخمسين من العمر». 

مشاهد الأمطار

الأمطار التي صاحبت منخفض التنين الذي يضرب مصر وعدداً من الدول حالياً، كانت كفيلة بأن تغسل آثار فيروس «كورونا»، عن صفحات النجوم، التي عمرت بمشاهد الأمطار والعواصف، وعلى رأسهم كان الفنان أحمد حلمي، والذي نشر مقطعاً مصوراً ظهر فيه مع أحد رجال «الحماية المدنية»، وعلق عليه بالقول: «والله العظيم أحلى صورة.. الله يعينكم».

الأمر ذاته انسحب على الفنان رامي إمام، والذي نشر هو الآخر مقطعاً على «انستغرام»، أهداه إلى جمهوره بمناسبة هطول المطر، شمل عدة لقطات لبعض الأماكن أثناء نزول المطر، فيما علق موضحاً أنه «صنع هذه اللقطات خصيصاً كنوع من الحب والتفاني لمتابعيه ومحبيه»، بينما نشر الفنان أحمد سعد صورة له، وهو يرتدي بدلة غطس، وعلق عليها ساخراً: (أنا نازل عندي شغل، ادعولي الأوكسجين يكفي عشان رايح الهرم). تعليقاً ساخراً نشره هاني رمزي على حسابه في «فيسبوك»، وصف فيه إقامته في المنزل بـ«الإجبارية». وقال: «على فكرة الحبس الإجباري هذا، منحني الفرصة لأن أجتمع مع زوجتي وأولادي، واكتشفت أنهم لطفاء جداً». 

قطع المياه

وعلى العكس تماماً، كان حال الفنانة حنان مطاوع، التي نشرت تعليقاً على «فيسبوك» تساءلت فيه عن موعد عودة المياه المقطوعة عن بينها، حيث قالت: «هل يعرف أحدكم، المياه ستبقى مقطوعة إلى متى، وما هو العمل، ونتواصل مع من؟»، بينما نشرت الفنانة داليا مصطفى مقطعاً مصوراً على «فيسبوك» تكشف فيه عن معلومات وصلتها بوجود «بعض المسافرين محتجزون في محطة مصر، بسبب توقف حركة القطارات، ولذلك عرضت هذه المشكلة عبر صفحتها»، لتقوم إحدى صديقاتها بالإعلان عن توفير غرف فندقية مجانية لهم، ريثما تعود الحركة إلى طبيعتها.

كلمات دالة:
  • الخليج،
  • النجوم العرب ،
  • مصر ،
  • تغريدات
Email