حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

وغَيثٍ أسالَ اللهُ مُهجةَ نَفسِه

بِوَادٍ عَذَاةٍ لاَ تَوارى كَوَاكِبُهْ

سَرَى المَاءُ حتَّى لم يدعْ لإِخاذِهِ

إِخَاذاً، فَأضحَى المَاءُ يطفحُ جَانبُهْ

غدونَا لهُ في رَائدِ الخيلِ غُدْوَةً

غِشَاشاً، وضوءُ الفَجْرِ يَبْرُقُ حَاجِبُهْ

بِصَافٍ شَدِيدِ الرُّسْغِ أَصْمَعَ كَعْبُهُ

مُدَاخَلَةٌ أَصْلاَبُهُ وَشَرَاجِبُهُ

 

(554 - 657) شاعر جاهلي

Email