«أيام الشندغة» تستكشف جماليات خط المسند

ت + ت - الحجم الطبيعي

تضيء «أيام الشندغة» التي تقيمها هيئة الثقافة والفنون في دبي، عبر فعالياتها، على الهوية الثقافية التراثية الثرية للخليج العربي بمفرداتها المتنوعة، والتي ارتبطت بالحياة المجتمعية والاقتصادية للمنطقة وموروثها المنبثق من الحضارات السامِيَّة، إذ تستحضر علامة «تماشي»، ضمن برامج الفعالية، وعبر تصاميم جلدية مستوحاة من نقوش صخرية، أنواع الخطوط العربية القديمة في شبه الجزيرة العربية، ومن ضمنها خط «المسند» الذي انبثق منه خط الجزم، والذي اشتقت منه الأبجدية العربية.

وينطوي هذا الخط على جماليات جذور لغتهم العربية وقيمتها.

ويعتقد علماء الآثار أن سكان شبه الجزيرة العربية قديماً، كانوا يتكلمون عدة لغات سامية، وكان لكثير من تلك اللغات طرق كتابة فريدة أو خطوط مستمدة من لغات مقاربة، منها العربية القديمة والثمودية، والتي ارتكزت فيما بعد على 4 لغات محكية في جنوب الجزيرة العربية.

وبالنسبة لخط «المسند» فهو يتضمن 29 حرفاً من الصوامت، ويطابق في أصواته وعدد حروفه خطّ العربية، ويزيد عليها حرفاً يسمّيه الباحثون السين الثالثة، وتتميز أشكاله بالزوايا الهندسية والحروف غير المتشابكة.

Email