مخطوطة عمرها 100 عام أدخلتها التاريخ

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تكن الآنسة باربرا تيستا سوى أمينة مكتبة مغمورة في هوليوود، إلا أن عثورها على مخطوطة «مغامرات هكلبيري فين» للمؤلف مارك تواين أدخلها من الباب الواسع للتاريخ بوصفها مسمار العجلة الذي أسهم في الجمع بين النصفين الأول والثاني لواحدة من أعظم الروايات الأمريكية التي يحاول الباحثون العثور عليها منذ عقود.

عام 1990، عثرت باربرا مصادفةً على مخطوطة رواية تواين. وفي منتصف ديسمبر، وافتها المنية عن عمر ناهز 91 عاماً في منزلها في كاليفورنيا من جراء قصور في القلب، كما تقول ابنتها لورا.

وتعود بداية القصة إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر، إذ كان جدها جيمس فرايزر غلوك، المحامي والقيّم على مكتبة «بافالو» في نيويورك، هاوياً لجمع المخطوطات، وصديقاً بالمراسلة لسامويل كليمينز المعروف باسم مارك تواين. وقد طلب منه ذات مرّة مسودة «مغامرات هكلبيري فين» التي هزّت الأوساط الأدبية لدى صدورها عام 1884.

وحين تبيّن أن المخطوطة أصلية وأنها قد تساوي 1.5 مليون دولار، سارعت مكتبة «بافالو» إلى رفع دعوى على تيستا لمنعها من البيع، بحجة أن جدّها قد تبرّع بمقتنياته الأدبية للمكتبة وتوصل الطرفان إلى تسوية.

Email