الفتيات في كينيا يتحدين التحرش بـ «الطباشير»

النساء يكتبن على الأرصفة بالطباشير | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتحدى النساء والفتيات في كينيا قضية التحرش في الشارع عن طريق الكتابة على الأرصفة أو على الأقمشة، بالطباشير، حيث تتحدثن عن تجاربهن بهدف الإضاءة على الطبيعة المسيئة للتحرش الجنسي.

تنقل هيئة الإذاعة البريطانية عن زبيدة يوسف التي عاشت في كيبريا أحد أحياء عاصمة كينيا، نيروبي، طيلة حياتها، قولها إن المضايقات في الشارع جزء من حياتها، لكنها تعلمت مع الوقت كيفية المواجهة وهي تساعد النساء في كيبريا لرفع أصواتهن للرد، حيث إن بعض النساء يقلن إنهن يشعرن بأنهن فاقدات للقوة.

نقاش

باستخدام الطباشير في حملة «توك باك»، تأمل الحملة بأن تشعل النقاش عن الطبيعة المسيئة للتحرش، حيث قالت يوسف: «المزيد منا بحاجة إلى الرد والقول إنه ليس مناسباً التحدث للنساء بهذه الطريقة». وليست الكلفة النفسية والعاطفية للتحرش على النساء وحدها المشكلة، وتفيد الأمم المتحدة بأن الافتقار إلى البيانات والسياسات الوطنية المقارنة عن التحرش في الشارع تشكل واحدة بين الكثير من التحديات فيما يتعلق بمحاربة المشكلة وضمان سلامة الفتيات والنساء في الأماكن العامة.

مسوحات

وفي مسوحات التحرش في الشارع في خمس مدن ضمن خطة لعام 2019، أفادت بأن أقل من 10 % من النساء والفتيات نقلن تجاربهن إلى السلطات، وهذا لأن النساء غير متأكدات عما ستفعله السلطات، وما إذا كان التحرش في الشارع يمكن وصفه بجريمة «جدية».

ويقول الخبراء إن المضايقات في الشارع أيضاً تستمر في الحد من مشاركة النساء في الأماكن العامة اجتماعياً واقتصادياً.

Email