حققت شهرة بفضل تعديل شرح صورها القديمة على «انستغرام»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنظيف الصور القديمة على وسائل التواصل الاجتماعي قد يخدم في الانفصال عن فترة سابقة في الحياة، ربما حب مفقود أو صداقة متعثرة، لكن ماذا لو كنا نشعر أن تلك الصور تظهرنا بشكل جميل من دون أولئك الأصدقاء السابقين، ونرغب في استعادة الصور ونشرها مجدداً؟

هذا ما حاولت الفتاة روزي من سنغافورة إيجاد حل مبتكر له، عبر إضافة تعديل على الكلمات المكتوبة تحت الصور، فانتشرت مبادرتها على وسائل التواصل سريعاً ولاقت ترحيباً واسعاً.

أرادت روزي نشر صورها القديمة غير الظاهرة في صفحتها على «إنستغرام»، لأنها تبدو ظريفة في تلك الصور، لكنها شعرت بعدم ارتياح لكلمات شرح الصور في وقتها، فقررت حل تلك المعضلة عن طريق إضافة تعديل على شرح الصور، لإظهار المزيد من الصدق حيال ما حل بالعلاقة مع أولئك الأصدقاء.

كتبت تقول: «قررت أن أستعيد صوري من الأرشيف لأنني أبدو فيها جميلة لكنني قمت بتحديث الكلمات لأكون أكثر دقة».

وكانت كتبت فيما مضى تحت إحدى الصور في يوم عيد العشاق: «لست معجبة بيوم عيد العشاق، لكنني معجبة جداً بهذا «الفالنتين الشاب» أمامي!»، ثم بعد نشر الصورة مجدداً، أضافت تعديلاً، قالت فيه: «انفصل عني في اليوم التالي!». وفي صورة أخرى، كتبت: «استقليت الباص إلى بوسطن لسبع ساعات لالتقاط تلك الصورة» ثم تحتها «محرر»: «لا يستحق الرحلة».

منذ أن شاركت روزي تلك الصور، حازت على 57 ألف إعجاب، وكتب لها أحدهم: «ملكة!». كما أشاد عديدون بصراحتها على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن معظم الناس يقدمون الجانب الأكثر لمعاناً، حياة سعيدة خالية من الشوائب، فيما حياتهم الحقيقية ليست مذهلة كثيراً.

أوضحت روزي لاحقاً ربما خوفاً من استغلال مبادرتها: «أردت أن أوضح أن هذه التغريدة ليست لفضح أي من الشباب في الصور. الأمر يتعلق بي، كيف انتقلت من خلال الاعتراف بتجاربي وألمي، وعلمت بأنني أستحق أفضل من ذلك. كما لأنني أبدو جيدة في تلك الصور».

Email