حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

طَرِبَ الفُؤادُ وَلَيتَهُ لَم يَطرَبِ

وَعَناهُ ذِكرى خُلَّةٍ لَم تَصقَبِ

سَفهاً وَلَو أَنّي أَطَعتُ عَواذِلي

فيما يُشِرنَ بِهِ بِسَفحِ المِذنَبِ

لَزَجَرتُ قَلباً لا يَريعُ لِزاجِرٍ

إِنَّ الغَويَّ إِذا نُهي لَم يُعتِبِ

فَتَعَزَّ عَن هَذا وَقُل في غَيرِهِ

وَاِذكُر شَمائِلَ مِن أَخيكَ المُنجِبِ

يا أَربَدَ الخَيرِ الكَريمَ جُدودُهُ

أَفرَدتَني أَمشي بِقَرنٍ أَعضَبِ

إِنَّ الرَزِيَّةَ لا رَزِيَّةَ مِثلُها

فِقدانُ كُلِّ أَخٍ كَضَوءِ الكَوكَبِ

لبيد بن ربيعة

شاعرجاهلي (560 - 661)

Email