حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

حُورِيَّةٌ لاَحَتْ لَنَا تَنْثَنِي

كَالغُصْنِ حَيَّاهُ الصِّبَا حِينَ هَبْ

مَرَّتْ فَمَا فِي الْحَيِّ إِلاَّ فَتَىً

فُؤَادُهُ فِيإِثْرِهَا قَدْ ذَهَبْ

شُعَاعُ عَيْنَيْهَا إِذَا مَا رَنَتْ

يُوقِعُ فِي الأًنْفُسِ مِنْهَا الرَّهَبْ

الشَّعْرُ مَنْضُودٌ عَلَى رَأْسِهَا

كَالْعَسْجَدِ الْحُرِّ زَهَا وَالتَهَبْ

يُشْبِهُ فَوَّارَةَ نُورٍ لَهَا

أَشِعَّةٌ مَوَّاجَةٌ بِالصَّهَبْ

وَرُبَّ رَاءٍ فَيْضُهُ

فَأَكْبَرَ الْوَاهِبَ فِيما وَهَبْ

خليل مطران

شاعر القطرين ( 1873 - 1949 م)

Email