«ريا وسكينة» ظهرتا في إنجلترا قبل مصر

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعرف الجميع قصة ريا وسكينة، اللتين كونتا تشكيلاً عصابياً في مدينة الإسكندرية قبل نحو 100 عام، من أجل خطف السيدات وسرقة مجوهراتهن ثم التخلص منهن بالقتل.

فقبل ظهور عصابة ريا وسكينة، كانت هناك نسخة منهما على الساحة الإنجليزية تحديداً في عام 1873م.

فقد كونت آني دياموند وليليان روز عصابة من 40 سيدة، كانت تسمى عصابة «الأربعين فيلا». وتركز نشاط العصابة على نهب المحال التجارية واقتحام المنازل والخطف والتحطيم والابتزاز.

وكان أفراد العصابة من السيدات يساعدن على تنفيذ الجرائم في العصابة التي عرفت أيضاً باسم الأربعين لصاً، وأدارت كل واحدة من أفراد العصابة أعمالاً إجرامية لحسابها الخاص بجانب عملها في العصابة.

أسلوب

واعتمد أسلوب عصابة النساء الخروج في مجموعات بملابس خاصة، عبارة عن معاطف بجيوب كبيرة عدة، وتحتها تنانير، ويتجهون إلى المتاجر وينهبن آلاف الجنيهات والسلع في لمح البصر، ثم يهرعن إلى السيارات التي تنتظرهن عند الأبواب وينطلقن هاربات.

شهرة

وذاعت شهرة العصابة حتى بات الناس يهربون عند ظهورهن في أي متجر، ويتركوا لهن المكان خالياً من شدة الخوف. كما كانت السيدات عضوات العصابة يستدرجن الرجال اعتماداً على جمالهن ثم يعمدن إلى نهب أموالهم تحت التهديد.

وفي العشرينات كانت العصابة تقيم الحفلات الباذخة وتعيش حياة نجوم السينما والأثرياء، حيث توافرت لديهن ثروات هائلة من أعمال السرقات.

وتم القبض على آني دياموند عام 1925م، بعد حوادث عنف في مدينة لامبيث، وتولت ليليان روز قيادة العصابة وحدها بعد ذلك.

Email