كشف لغز مصير لوحات بوب روس الـ 1200

ت + ت - الحجم الطبيعي

قلة هم الفنانون الذين تمتعوا بكمّ الشهرة الذي تنعّم بها الفنان وأستاذ الرسم الأمريكي بوب روس على الرغم من أن حصيلة مبيعات أعماله تقارب الصفر. ولا يعود الأمر إلى ندرة الأعمال التي توزعت على 1209 أعمال.

بضعة أعمال ممهورة بتوقيع روس تم التبرع بها لتنضم إلى المجموعة الدائمة في متحف سميثسونيان القومي للتاريخ الأمريكي، لكن وبمعزل عن تلك، يبرز السؤال عن سبب عدم وجود لوحات بوب روس بين الأعمال الفنية التي تباع بأسعار خيالية في دور المزادات.

وجاء من ضمن التخمينات السؤال عما إذا كانت الجاذبية الأسطورية الآسرة لروس تلعب دوراً. وأشار آخرون عما إذا كان روس قد تلاعب لا شعورياً بجامعي التحف الشرسين وأدخلهم في حالة من التعلق العاطفي حيث مسألة الأرباح لا تعني أي شيء؟

إلا أن أحد مقاطع الفيديو التي نشرها موقع "نيويورك تايمز" يؤكد أن أعظم مهمة لروس في الحياة تتمثل في جعل الآخرين يرسمون بسرعة ومتعة. أضف إلى ذلك أنه لن يكون سعيداً برمي ثمار عمله في المحرقة بعد أن أدت الهدف من رسمها.

وأكد موقع "أوبن كالتشر" أن السبب الذي حال دون وجود أعمال روس في سوق الأعمال الفنية يعود إلى تكديسها بترتيب داخل علب كرتونية في مؤسسة بوب روس في هيرندون بفرجينيا. وبالكاد ينطوي الأمر على تخزين أرشيفي، إلا أن الصناديق تم ترقيمها ودخلت في السجلات.

وسيبقى ذلك مكانها على الأرجح، وفقاً للمساعدة التنفيذية سارة سترول ورئيسة المؤسسة جوان كوالسكي، وهي ابنة شريك عمل روس لوقت طويل، حيث كانت والدتها آنيت تلميذة سابقة لدى روس والمرجع الاساسي في المصادقة على صحة لوحاته.

 وكان روس يبدع خلال الحلقة الواحدة من برنامجه الشهير "جوي أو باينتينغ" أو متعة الرسم ما يقارب الثلاث لوحات. وقد ظهر في 403 حلقات على امتداد 31 موسماً أبدع خلالها 1203 لوحات من الغيوم والجبال و"الأشجار الصغيرة السعيدة".

 

كلمات دالة:
  • لوحات بوب روس،
  • بوب روس،
  • أستاذ الرسم الأمريكي،
  • سارة سترول ،
  • الرسم،
  • الفن
Email