حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

شجونٌ نحوها العشاقُ فاءوا

وصبّ ما لهُ في الصبر راء

وصحبٌ إن غروا بملام مثلي

فربَّ أصاحبٍ بالإثم باءوا

وعينٌ دمعها في الحبِّ طهرٌ

كأن دموع عيني بيرُ حاء

ولاحٍ ما له هاء وميمٌ

له من صبوتي ميم وهاء

ومثلي ما لعشقتهِ هدوّ

يرامُ ولا لسلوتهِ اهتداء

 

شاعر من العصر المملوكي | (1287-1366م)

Email