العامري وآل علي.. رحلة تسامح إماراتية تجوب العالم

العامري و آل علي في قيرغستان مع مجموعة من المغامرين | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلق عبدالرحمن العامري، وجاسم آل علي بشغفهما لكسر الروتين والسفر الى مناطق غريبة، حيث أراد العامري تجربة العيش مع الهنود الحمر للجلوس في البراري وامتطاء الخيول والعيش بصفاء ذهن وسط أجواء من السكون والراحة، أما آل علي فأراد أن يخوض تجربة التغيير في اليابان وسط أزهار شجرة الساكورا والتي ترمز للجمال والحياة، إضافة إلى شغفه بتجربة ماهو جديد ولبس الكيمونو مع تعلم العادات والتقاليد اليابانية، وبعد خوضهما التجارب اعتبرا نفسيهما سفيرين للإمارات ينطلقان إلى الدول المختلفة ليكتشفا الأسواق التاريخية والقصور الشهيرة ويمارسان النشاطات المختلفة، مع الحرص على تقديم صورة مشرفة عن دولة الإمارات.

وعي ومعرفة

«البيان» التقت عبدالرحمن العامري الذي يشغل موقعاً إدارياً مهماً ولكن لم يمنعه ذلك من خوض التجارب ليكسب المعرفة والوعي، فيقول: في كل مرة أسافر فيها مع المجموعة أستشعر نعم الله علينا وعلى بلدنا التي حباها الله بقادة متميزين يسعون دائماً لتطوير الدولة وتقديم الأفضل لشعبها، حيث اكتشفنا بعد عدة رحلات حاجات البعض لأشياء ضرورية للحياة، فوضعنا من ضمن بعض الرحلات تقديم المساعدات وإعطاء بعض المستلزمات، إضافة إلى الجلوس مع الأطفال في مناطق بعيدة مثل فوق الجبال أو بعض القرى لتوزيع الهدايا واللعب معهم، لنشر المحبة والتسامح باسم دولتنا.

بحيرات وشلالات

ويتابع: انتقلنا بين الكثير من الدول وشاهدنا جمال الطبيعة ومارسنا نشاطات عدة منها ركوب الخيل وسط مساحات خضراء وأجواء مفعمة بالحيوية والنشاط، إضافة إلى تسلق الجبال في أفريقيا والتجديف في البحيرات الجميلة، والتعرف على الشلالات والأودية في المغرب إضافة إلى نشاطات متنوعة ومختلفة مثل قطف التوت في صربيا والبحث عن الكنز في الغابات والتخييم في الجبال وتجربة الأكلات الشعبية لكل بلد، مع دراسة للأسعار المناسبة والأقل لتصبح رحلة الأحلام والجمال والتغيير.

أسرة واحدة

ويحمل العامري ومجموعته أمتعتهم الخاصة بالرحلات من طعام وشراب وإسعافات أولية ضمن الحقائب على ظهورهم، وفي رحلاتهم نراهم ملتفين حول بعضهم كأسرة واحدة متماسكة تجمعهم المحبة والألفة بأخلاقياتها، وقد يصل عدد الأعضاء في بعض الرحلات إلى أكثر من 17 شخصاً بين شبان وشابات يحملون على عواتقهم فكرة التغيير إلى الأفضل والعودة إلى أعمالهم بعد الرحلة بفكر ووعي مختلفين من خلال الاكتشافات والمغامرات التي خاضوها في أماكن يتوقف فيها الزمن من جمال مناظرها ويشعر فيها الأشخاص بشغفهم للحياة مرة أخرى.

Email