«تلغراف»: مطاعم دبي مشهد مُتعدّد الثقافات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعظم إنجازات المطاعم في دبي هو تنوّعها، فبعيداً عن سلاسل الفنادق فئة الـ5 نجوم، تُقدّم مطاعم عائلية تحترم أساليب الطهي المنزلي المتوارثة عبر الأجيال، ومطاعم تقليدية، أطباقاً تراثية للسيّاح والزوّار في مختلف أنحاء المدينة العامرة بمطابخها.

وجبات أصيلة

وتُفيد صحيفة «تلغراف» البريطانية في تقرير نشرته أخيراً، بأن هناك عالم من المطاعم المتواضعة التي غالباً ما تكون عائلية وبعيدة عن درب السيّاح، ويمكن إيجاد وجبات أصيلة بأسعار مخفّضة، فدبي تضم أعداداً كبيرة من المجتمعات الوافدة كل منها يتبع تقاليده ووصفاته الخاصة بالطهي، وهنا تكمن الهدية الذوّاقة، فالمدينة تُوفّر منصة لأعلى نسبة وافدين في العالم لمشاركة قصصهم في الطهي.

من باكستان، يمكن تذوق طبق «بيشاوري» المُكوّن من لحم الضأن الغني بالطماطم والزبدة مع الثوم والبهارات والـ«نان» الساخن بمطعم «رافي» الذي أسّسه تشودري عبدالحميد الذي وصل دبي من ولاية البنجاب بباكستان وفتح المطعم عام 1978، وسمّاه تيمناً بنهر «رافي» الذي يتدفّق عبر باكستان والهند، ويقصد المطعم يومياً مواطنون من البلدين ويتشاركون الطاولات وأطباق «الشاي» الحلو معاً.

شعبية واسعة

كما يقدم مطعم عائلي آخر له أكثر من 4 عقود ببر دبي، «أستاد سبشيل كباب»، أسياخاً من الدجاج والضأن المُتبّل باللبن والثوم المشوية فوق لهب بشكل مكشوف. المطعم أسّسه الراحل محمد الأنصاري الذي وصل من جنوب إيران عام 1941، حيث تمتلئ جدران مطعمه بأعلام الإمارات تكريماً للدولة التي استقبلته بجانب صور كثيرة للزوّار.

ويمكن تذوّق عبر الخور الطبق العراقي «المسكوف»، والفلافل وكعكة الكنافة الفلسطينية، والبقلاوة اللبنانية، و«الفطير المشلتت» المصري، و«الفالودة» الإيرانية، في حكايات كثيرة لا تحصى بالمدينة.

 

Email