حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

حَيّوا تُماضِرَ وَاِربَعوا صَحبي

وَقِفوا فَإِنَّ وُقوفَكُم حَسبي

أَخُناسُ قَد هامَ الفُؤادُ بِكُم

وَأَصابَهُ تَبَلٌ مِنَ الحُبِّ

ما إِن رَأَيتُ وَلا سَمِعتُ بِهِ

كَاليَومِ طالي أَينُقٍ جُربِ

مُتَبَذِّلاً تَبدو مَحاسِنُهُ

ضَعُ الهِناءَ مَواضِعَ النُقبِ

مُتَحَسِّراً نَضَحَ الهِناءَ بِهِ

ضحَ العَبيرِ بِرَيطَةِ العَصبِ

فَسَليهُمُ عَنّي خُناسُ إِذا

عَضَّ الجَميعَ الخَطبُ ما خَطبي

 

صحابية وشاعرة مخضرمة (575-645م)

 

Email