دبي واحة ثقافات الطهي العالمية المتنوعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

دبي مبهرة دوماً وفي كافة أحوالها ومجالات الحياة بها.. ولكن ثمَّة قطاع بعينه في دبي اختص لنفسه بحيز خاص من الإبهار، حيث شهد ازدهاراً لافتاً خلال السنوات الأخيرة، فقفز إلى مكانة عالمية مرموقة.

إنه قطاع الطهي، حيث باتت دبي أخيراً وبشهادة كل من زارها، تجمع بانوراما ثقافات الطهي العالمية، ورسخت مكانتها وجهة شديدة الجاذبية لأمهر الطهاة المنتمين لكافة مطابخ العالم، حيث تستقطبهم ليبدعوا في مطاعمها وفنادقها أطيب وأشهى ما تعلموه في مدارس الطهي التي جاؤوا منها.

وقد نشرت صحيفة «نيو إنديان إكسبريس» اليومية الهندية الناطقة بالإنجليزية، أمس، تقريراً خاصاً بعنوان «دبي الشهية»، استعرضت فيه الطفرة المذهلة التي شهدها مجال الطهي في دبي منذ بضع سنوات، ودور هذه الطفرة في تعزيز جاذبية دبي المرتفعة أصلاً في أعين السائحين، بعد أن باتت قادرة على استقطاب نوعية جديدة وبالغة الأهمية منهم، وهي فئة السائحين الأكولين النهمين الشغوفين بتجربة مطابخ ومدارس جديدة في الطهي.

وذكرت الصحيفة في تقريرها أن دبي صارت عن جدارة واستحقاق واحدة من أبرز الوجهات العالمية لعشاق الطعام الفاخر والمولعين بارتياد المطاعم المتنوعة.

وأضاف التقرير أن سماء دبي باتت تعبق بأزكى روائح الطعام المنبعثة من مختلف المطاعم التي تزخر بها شوارع وجنبات الإمارة، لتصنع نسيماً شهياً يثير لعاب السائح ويغريه بارتياد أحد مطاعمها لتجربة الطعام الذي جذبه شذاه.

وأوضح التقرير أن مشهد الطهي في دبي يتنوع ليشمل كافة فئات المطاعم والمطابخ، بدءاً من أطعمة الشوارع التي تباع في الأكشاك المتراصة على جوانب الطرقات، مروراً بالمطابخ الشعبية التي تقدم الوجبات الشعبية التقليدية في الإمارات ومنطقة الخليج العربي بصفة عامة، وانتهاءً بالمطاعم المتنوعة في مستويات فخامتها، وكذلك في مدارس الطهي المنتمية إليها.

وأكد التقرير أن التفاوت في مستويات مطاعم دبي يضمن ملاءمتها لكافة الميزانيات والدخول، بحيث تعد جميع من قصدها بشيء واحد مؤكد، وهو أنهم سينعمون بتذوق طعام طيب وتجربة جديدة، أياً كانت فئات المطاعم التي يرتادونها.

Email