حديث الروح
ت + ت - الحجم الطبيعي
كليني لهمٍّ، يا أميمة، ناصبِ
و ليلٍ أقاسيهِ، بطيءِ الكواكبِ
تطاولَ حتى قلتُ ليسَ بمنقضٍ
وليسَ الذي يرعى النجومَ بآيبِ
و صدرٍ أراحَ الليلُ عازبَ همهِ
تضاعَفَ فيه الحزْنُ من كلّ جانبِ
عليَّ لعمرو نعمةٌ بعد نعمةٍ
لوالِدِه، ليست بذاتِ عَقارِبِ
حَلَفْتُ يَميناً غيرَ ذي مَثْنَوِيّةٍ،
و لا علمَ، إلا حسنُ ظنٍ بصاحبِ
لئِن كانَ للقَبرَينِ: قبرٍ بجِلَّقٍ
وقبرٍ بصَيداء الذي عندَ حارِبِ
وللحارِثِ الجَفْنيِّ، سيّدِ قومِهِ
لَيَلْتَمِسَنْ بالجَيْشِ دارَ المُحارِبِ
وثقتُ له بالنصرِ، إذ قيلَ قد غزتْ
كتائبُ منْ غسانَ، غيرُ أشائبِ
شاعر جاهلي
18 ق . هـ - 605 م