«الحديقة القرآنية» في دبي جسر تواصل فكري وإنساني

ت + ت - الحجم الطبيعي

بات بإمكان أبناء الجاليات الأجنبية والزائرين المنتمين إلى ديانات وثقافات أخرى، الذين لديهم حب التعرف إلى القرآن الكريم والإسلام، تمضية بضع ساعات في «الحديقة القرآنية» بدبي.

هذه الحديقة الترفيهية التي افتتحت الأسبوع الماضي، تعد وفقاً لموقع «ترافيلر» السياحي، وتمثل أول حديقة قرآنية تحتوي على النباتات والأشجار والثمار التي ذكرت في القرآن الكريم، ويستطيع زائر الحديقة أن يتعرف إلى الكثير من المعلومات التي تخص الآيات التي تحدثت عن النباتات، وستكون هذه الحديقة مقصداً لطلاب وطالبات المدارس والجامعات والمعاهد والباحثين.   

وقامت بلدية دبي بإنجاز الحديقة بهدف «مد جسور التواصل والفكر مع المجتمعات والأديان والأفراد المنتمين إلى ديانات وثقافات أخرى».

الحديقة القرآنية؛ التي تبلغ مساحتها 60 هكتاراً، تحتضن 54 نوعاً من النباتات المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية، وتنمو في أرجائها بعض تلك النباتات مثل التين والرمان والزيتون والذرة والقثاء (الفقوس) والثوم والبصل والعدس وغيرها الكثير. وتضم الحديقة مضماراً للجري وآخر لركوب الدراجات وبيتاً زجاجياً وركناً للعمرة ومسرحاً في الهواء الطلق.

Email