«أوبرا دبي» البيئة الأمثل للمهرجانات العالمية
الطبيعة الحضرية في دبي، جعلتها المكان الأمثل لسلسلة عالمية واسعة من المهرجانات الموسيقية، التي نظمتها «بي بي سي برومز»، التي جرت في أوبرا دبي في الفترة من 19 إلى 22 مارس، وفقاً لما ذكره رئيسها التنفيذي.
وقال جاسبر هوب، الرئيس التنفيذي لأوبرا دبي، إنه على الرغم من أن حفلات بي بي سي برومز، التي تعد أحد أكبر المهرجانات الموسيقية الكلاسيكية في العالم، لم تنظم خارج لندن سوى ثلاث مرات، إلا أنها تتمتع بجاذبية عالمية، بسبب «الطابع الدولي للموسيقى».
أضاف هوب: «تضم الحفلات الموسيقية، موسيقيين من السويد والمملكة المتحدة، من بين دول أخرى، من أمثال بشرى الترك، وهي ملحنة بريطانية، لها جذور في الشرق الأوسط».
ولإضافة المزيد من التحولات المحلية للمهرجان البريطاني، شكلت أوبرا دبي «جوقة مهرجان الأوبرا في دبي»، وهي مجموعة غنائية مكونة من أشخاص محليين، أدوا إلى جانب موسيقيين عالميين في الحفلات الموسيقية.
ورداً على سؤال حول موعد أداء المجموعة في أي عروض أخرى، قال هوب دون إعطاء تفاصيل محددة حول العروض المستقبلية: «عندما تكون قد شكلت مجموعة موهوبة حقاً، فأنت تعلم أنه يجب عليك الاستمرار».
كان هوب يشعر بالإثارة بشكل خاص، لأنه أمكن إعادة حدث الـ «بي بي سي برومز» الموسيقي للمرة الثانية، بعد عامين فقط من تنظيمه لأول مرة في الشرق الأوسط، في عام 2017.
واستذكر الحدث الأول، قائلاً إن الكثير من الجماهير شاهدوا الحدث للمرة الأولى.
أضاف أن «بي بي سي برومز» تدور حول جعل الموسيقى الكلاسيكية في متناول الجميع.. يمكن أن يكون الناس متوترين عند حضور شيء يتعلق بالأوبرا، حيث أكد على دور أوبرا دبي في إثارة اهتمام المجتمع المحلي بالثقافة.
يشار إلى أن «بي بي سي برومز»، أنشئت في عام 1895، ويقع مقرها الرئيس في قاعة ألبرت الملكية في لندن. وهي منبثقة من التقليد البريطاني، المتمثل في «تنظيم الحفلات»، التي تقام عادة في الحدائق العامة في أرجاء لندن.
