الألعاب الإلكترونية أفقدته وظيفته وأسرته

ت + ت - الحجم الطبيعي

«كانت الألعاب الإلكترونية تشغل كل تفكيري، حتى في الأوقات التي لم ألعب فيها». «كنت أتأخر عن عملي، واستحوذت الألعاب على حياتي لدرجة أنني فقدت وظيفتي.

وفقدت أسرتي، وبيتي، وكل شيء». هكذا وصف شون (وهو اسم مستعار) هوسه بالألعاب الإلكترونية، التي استحوذت على حياته لدرجة أفقدته أسرته ووظيفته، في قصته التي عرضها برنامج فيكتوريا ديربشر، الذي تقدمه بي بي سي. ويقول ماثيو بريس، كبير المعالجين في مجموعة علاج الإدمان بالمملكة المتحدة، إنه ثمة «زيادة كبيرة» في أعداد الراغبين في العلاج.

وكان شون أحد مدمني الألعاب الإلكترونية. وتعلق بالأساس بألعاب إطلاق النار الفردية، حتى أنه أمضى 48 ساعة كاملة أمام الكمبيوتر. وقال: «استحوذت (الألعاب) عليّ. وصلت في مراحل متقدمة إلى اللعب طوال اليوم، وكل يوم». وتابع: «اعتبرت أبنائي نوعاً من التشويش لأنهم يريدون بعضاً من وقتي، في حين لم أكن قادراً على إعطائهم من وقتي وحبي. أتذكر أنني كنت أصرخ في شريكتي لتبعد الأطفال عنيّ».

Email