المرأة الإماراتية على نهج زايد.. أوبريت جديد للشاعر محمود نور

المصدر:
  • أبوظبي- ماجدة ملاوي
التاريخ:
ت + ت - الحجم الطبيعي

أبدع الشاعر الإماراتي محمود نور في نظم أوبريت بمناسبة يوم المرأة العالمي أهداه لأم الإمارات وابنة الإمارات بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.

الأوبريت عبارة عن 3 لوحات.. تركز  على إنجازات أم الامارات.. وأم الشهيد و المرأة على نهج الشيخ زايد. رحمه الله.

 

أقولُ وفيكِ قَدْ طابَ  الـَمقالُ

وفيكِ اليَوْمَ  يَجْمَعُنـا احْتِفـالُ

 

أقُـولُ   بأنَّنـا  في   ألـْفِ  خَـيْرٍ

إذا بالـمَـرأةِ  افْـتَـخَــرَ  الرِّجـالُ

 

فهذي   الأمُّ  مَـبْـدَأُ   كـلِّ  بِــرٍّ

وفي ( أمِّ الإمـــاراتِ ) الـمِثـالُ

 

لها مِنْ طِيبِ زايِدَ طِيبُ ذِكْرَى

وَذِكْرَى ( زايِــدٍ ) فيهـا  الجَلالُ

 

وَذِكْرَى ( زايِــدٍ ) وَطَنٌ تَسَـامَى

سُمُوًّا  فِيهِ  يَغْـبِـطُـنــا  الهِـلالُ

 

أيا  امْــرَأةً  تُغازِلُهــا  الـمَعـالي

وَتُغْـويهـا  الفَضِيـلَـةُ  والكَمَـالُ

 

أيا  امْرَأةً  تُحِيـلُ  القَفْـرَ  رَوْضًا

لِتَزْهُـو  في  مبـاهِجِهِ  الظِّــلالُ

 

قَطَعْتِ العَهْدَ أنْ لا تَسْتَسِيغي

حيــاةَ  اللِّيـنِ  فالدُّنْـيـا  نِضـالُ

 

حَمَلْـتِ  أمـانَةَ  الأوْطـانِ  فينـا

وَمَا  كانَـتْ  لِتَحْمِـلَهـا  الجِبـالُ

 

 

 

 

قَدْ قالَهـا مِنْ قَبْلِ ذا سَيْفُ الـبَلَــدْ

" ما كل من يابت ولد  يابت ولدْ "

 

مِنْ قَبْلِ ذا ( سَيْفُ بُنُ زايِدْ ) قالَهـا

" لبْوات ترضعنا الزئير مْن المهدْ "

 

وَلْـتَـسْــألُـوا  أمَّ الـشَّـهِـيــدِ إنَّـهـــا

رَمْــزُ  الـعَـطـاءِ والوَفَــاءِ وَالجَـلَـدْ

 

فـ ( زاايِـدٌ ) قد كان فـيـنــا قُـدْوَةً

في كُلِّ خَيـرٍ كان للشَّعْبِ السَّـنَـدْ

 

تَحَقَّقَـتْ  أحـلامُـنــا  في  عَهْــدِهِ

واليَـوْمَ عَمَّ الخَيْرُ والبَـيْـتُ اتَّحَـدْ

 

 

 

إنَّ  الـتَّـســامُـحَ  شِـرْعَــةُ  الخَــلَّاقِ

دِيــنٌ  أتَـى  بـمَـــكـارمِ  الأخْـــــلاقِ

 

فالأرضُ  أرضُ  اللهِ  تجمعـنــا  مـعًا

حـتى  نـعـيــشَ  بألـفَـــةٍ  وَوِفــــاقِ

 

والشمسُ تَنشُرُ في الوجودِ ضياءَها

لتُنيـرَ  هــذا  الـكَـــوْنَ  بالإشْــــراقِ

 

هذي  الإماراتُ  التي  فيهـا  التقتْ

أمَـمٌ  فـكـانَـتْ  مَـوْطِــنَ  الأشْــواقِ

 

ملكتْ  قلــوبًا  كَـمْ  تَـهِـيـمُ  بحبهـا

وكأنَّـمــا  هِيَ  جَـنَّـــةُ  الـعُـشَّـــــاقِ

Email
↑ أعلى