الاحتجاجات تعصف بـ«الأوسكار» مجدداً

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا تكاد الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم الصورة المتحركة والمنظمة لجوائز الأوسكار، تخرج من مأزق، حتى تدخل في آخر، فبعد عاصفة «الأوسكار الأبيض» في 2016.

والتي أجبرت الأكاديمية على تعديل منظومتها وآليات الاختيار فيها، ها هي توجه عاصفة أخرى، بعد قرارها تقديم جوائز التصوير السينمائي والمونتاج وجوائز أخرى أثناء الفقرات الإعلانية في الحفل الذي يقام 24 الجاري.

حيث انضم أخيراً إلى قافلة المحتجين على القرار كل من الممثل جورج كلوني وبراد بيت وروبرت دي نيرو، كما وقعت ساندرا بولوك وإيما ستون وجون هام، على خطاب مفتوح وقعه أيضاً المخرجون مارتن سكورسيزي، وسبايك لي، وألفونسو كوارون للمطالبة بالعدول عن القرار. واتهم الخطاب المفتوح الذي وقعه أكثر من 50 من المخرجين والممثلين والمنتجين الأكاديمية «باعتبار هذه المهن الأساسية ذات مكانة أقل» وإهانة من يعملون في المجالات الأربعة.

عدم دقة

من جانبها، دافعت الأكاديمية عن هذه التغييرات وألقت باللوم على «عدم الدقة في النشر ومنشورات على مواقع التواصل». وقالت إنها «تتفهم استياء الكثيرين من أعضاء الأكاديمية». علماً بأن قرار الأكاديمية هذا جاء بهدف تقليل مدة العرض التي عادة ما تتجاوز 3 ساعات، وزيادة الإقبال على مشاهدة الحفل، وكانت قد أعلنت أنها ستبث نسخاً من كلمات الفائزين بالجوائز «المحجوبة عن العرض» في وقت لاحق.

Email