حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

أَلاَ لا تَلُومَانِي كَفي اللَّوْمَ ما بِيَـا

وما لَكُما في اللَّوْم خَيْـرٌ ولا لِيَـا

أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّ المَلاَمَةَ نَفْعُها قليـلٌ

وما لَوْمِـي أَخِـي مِـن شِمَالِيَـا

فَيَا راكِباً إِمَّا عَرَضْـتَ فَبَلِّغَـنْ

نَدامَايَ مِن نَجْـرَانَ أَنْ لا تَلاَقِيَـا

أَبَا كَـرِبٍ والأَْيْهَمَيْـنِ كِلَيْهِمَـا

وقَيْساً بِأَعْلَي حَضْرَمَوْتَ اليمَانِيَـا

جَزَى اللهُ قَوْمِي بالكُلاَبِ مَلاَمَـةً

صَرِيحَهُـمُ والآخَرِيـنَ المَوَالـيَـا

ولو شِئْتُ نَجَّتْنِي مِن الْخَيْلِ نَهْدَةٌ

تَرَى خَلْفَها الحُـوَّ الْجِيَـادَ تَوَالِيَـا

ولكِنَّنِـي أَحْمِـي ذِمـارَ أَبِيكُـمُ

وكانَ الرِّماحُ يَخْتَطِفْـنَ المُحَامِيَـا

أَقُولُ وقد شَدُّوا لسانِـي بِنِسْعَـةٍ

أَمَعْشَرَ تَيْمٍ أَطْلِقُـوا عـن لِسَانِيَـا

 

شاعر جاهلي

 

Email