بقعة نفايات بلاستيكية تغطي «تكساس» مرتين

ت + ت - الحجم الطبيعي

لعل تلوث البحار والمحيطات أحد أخطر أنواع التلوث التي يواجهها عالمنا اليوم، وفي هذا السياق، دشنت مؤسسة «أوشن كلين أب» الناشئة المعنية بقضايا البيئة أخيراً أنبوباً عائماً على شكل حرف «U» لتنظيف مياه المحيط الهادي من النفايات البلاستيكية.

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية التي نشرت تقريراً عن الموضوع أمس، فقد أطلقت المؤسسة على الأنبوب اسم «ويلسون». وسيتولى «ويلسون» إزالة بقعة النفايات البلاستيكية المعروفة بكونها «بقعة النفايات الأكبر في المحيط الهادي»، والتي تمتد من مدينة سان فرانسيسكو وحتى جزر هاوي، وتحتوي على كمية من النفايات والمخلفات البلاستيكية التي تغطي مساحة ولاية تكساس الأميركية مرتين.

ويبلغ طول الأنبوب «ويلسون» 2000 قدم «610 أمتار»، وهو مزود بشبكة سفلية يبلغ عمقها 10 أقدام «3 أمتار»، لصيد النفايات البلاستيكية من قاع المحيط فيما يشبه الفخ.

مسح شامل
وتعتمد فكرة عمل «ويلسون» على استغلال كلٍ من قوة الرياح والموجات السطحية في المحيط للقيام على نحو تلقائي بعملية مسح شامل لقاع المحيط لتخليصه من كافة المخلفات.

ولتكملة عمل الأنبوب، يتوجه قارب مجهز إلى منطقة الأنبوب كل شهرين لنقل النفايات التي تم تجميعها في الشبكة إلى الشركات المتخصصة في إعادة تدوير النفايات البلاستيكية.

وأكد رائد الأعمال الهولندي الشاب، بويان سلات، مالك والرئيس التنفيذي لمؤسسة «أوشن كلين أب» أن هذه التقنية المبتكرة في تخليص مياه المحيطات من النفايات ستُحدِث تأثيراً حقيقياً هائلاً في الحد من خطورة التغير المناخي، فضلاً عن مساهمتها الإيجابية الهامة في تعزيز صناعتي السياحة البحرية وصيد الأسماك.

وقال سلات: «لدي أفكار لــ60 نظاماً آخر لتنظيف المحيطات من النفايات حال نجاح مشروع الأنبوب «ويلسون»».

 

Email