حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

سلْ ضاحكَ البرقِ يوماً عنْ ثناياها

فَقَدْ حَكَاهَا فَهَلْ يَرْوِي حَكَايَاهَا

وَهَلْ دَرَى كَيْفَ رَبُّ الْحُسْنِ رَتَّلَهَا

وَالْجَوْهَرُ الْفَرْدُ مِنْهُ كَيْفَ جَزَّاهَا

وهل سقاهُ الطِّلا تدري إذا ابتسمتْ

أيُّ الحيا بانَ عندَ الشَّربِ أشهاها

وسلْ أراكَ الحمى عن طعمِ ريقتها

فليسَ يدري سواهُ في محيَّاها

وهلْ رياضُ الرُّبا تدري شقائقها

في خدِّها أيُّ خالٍ في سويداها

وإنْ رأيتَ بدورَ الحيِّ وهيَ بهمْ

فَحِيِّ بِالسِّرِّ عَنِّي وَجْهَ أَحْيَاهَا

واقصدْ لباناتِ نعمانٍ وجيرتها

واذكرْ لباناتِ قلبي عندَ لبناها

شهاب الدين ابن معتوق

شاعر عراقي ( 1616 -1676 )

Email