نتائج مبشرة لعلاج الإيدز

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشير تجربتان أوليان إلى أن الأشخاص الذين يعيشون بفيروس نقص المناعة المكتسب المسبب لمرض «الإيدز» قد يستطيعون يوماً ما التغلب على الفيروس بضخ أجسام مضادة للفيروس في أجسامهم مرتين في السنة بدلاً من تناول أقراص مضادة للفيروس يومياً.

وكان عدد المشاركين في التجربتين محدوداً (تسعة في التجربة الأولى وسبعة في الثانية)، كما تظهر التجربتان أن الأجسام المضادة للفيروس تملك إمكانات، لكنهما لا تؤكدان أنها فعّالة بالفعل. ولا بد من إجراء تجارب أوسع نطاقاً وأطول مدة لمعرفة إن كان هذا العلاج الجديد آمناً وفعّالاً. وحتى في هذه الحالة فقد يستغرق الأمر أعواماً قبل طرح دواء جديد في الأسواق.

لكن الفكرة مثيرة لأن الأقراص اليومية التي تمثل حجر الأساس في علاج الفيروس تتطلب التزاماً مدى الحياة. وتتوقف فاعلية هذه الأقراص عندما يتوقف المرضى عن تناولها، وقد يحدث ذلك عندما لا تكون الأدوية متاحة أو عندما يصعب تحمل كلفتها المادية.

وقال الطبيب ميشيل نوسنزفيج: «إذا تمخضت التجربة الأطول بالأجسام المضادة المعدلة عن النتائج المرجوة فيمكن عندئذ إعطائها (للمرضى) كل ستة أو تسعة أشهر». وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني: «سيكون ذلك مفيداً للأشخاص الذين ينسون تناول الأقراص كما أن الجسم المضاد هو منتج طبيعي مستنسخ من كائن بشري».

Email