«تويتر» يحدّ من الإساءات بمحتوى جديد

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتيح موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» للمستخدمين فرصة المشاركة في تحسين القوانين الناظمة للحد من الإساءات من خلال مقترحاتهم، خدمة لكل مستخدمي المنصة ذات الشعبية الطاغية.

وطور «تويتر»، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، سياسة جديدة للتعامل مع اللغة التي تُجرّد من الصفات الإنسانية على منصتها، عبر إشعار الآخرين بأنهم أقل إنسانية، ما يمكن أن تكون له تداعيات على أرض الواقع، بما في ذلك ارتكاب أعمال عنف خطرة، حيث يندرج بعض هذا المحتوى ضمن سياسة السلوكيات الباعثة على الكراهية.

ويسعى «تويتر» إلى توسيع سياسة الحد من السلوكيات الباعثة على الكراهية، لتشمل المحتوى الذي يجرد الأشخاص من إنسانيتهم لانتمائهم إلى مجموعات معينة أو الترويج للعنف أو الهجوم المباشر أو تهديد الآخرين على أساس العرق أو السلالة أو الأصل القومي أو الجنس أو الانتماء الديني أو العمر أو الإعاقة أو الأمراض الخطرة، حيث تشير الأبحاث إلى أن التجريد من الصفات الإنسانية يرتبط بالأذى على أرض الواقع لأنه يجعل العنف ضد الآخرين مقبولاً أكثر.

ودعا «تويتر» جميع المتحدثين باللغة العربية لتقديم مقترحاتهم عبر مدونة «تويتر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العربية»، فيما يعد جزءاً من الجهود المبذولة لتحسين صحة المحادثة العامة على «تويتر». وقد أرفقت الشركة نموذجاً لتقديم المقترحات في السياق العام والسياسات المتعلقة بمكافحة التجريد من الصفات الإنسانية.

Email