دوقة «كمبريدج» تطلق حملة خيرية لدعم الصغار المهمشين

ت + ت - الحجم الطبيعي

فيما يعد مسعاً من جانبها للسير على خطى حماتها الأميرة الراحلة ديانا، المعروفة باسم أميرة القلوب لانخراطها في القضايا الإنسانية، خاصة المرتبطة بالأطفال، أطلقت الأميرة كاثرين، دوقة «كمبريدج»، وزوجة الأمير ويليام، دوق «كمبريدج»، نجل ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز، حملة خيرية خاصة بها لدعم ومساعدة الأطفال المهمشين.

وبحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أول من أمس، تعتقد الأميرة كاثرين أن تقديم الدعم المناسب للأطفال الفقراء والمحرومين منذ مولدهم يساعد على اكتشاف أقصى ما لديهم من إمكانيات، وقدرات ومواهب.

ولهذا الغرض، جلبت دوقة «كمبريدج» نخبة من ألمع الأكاديميين، التربويين، خبراء التعليم، الصحة ومجالات أخرى ذات صلة بتربية الأطفال وضمتهم إلى حملتها للاستفادة من خبراتهم في كيفية التعامل مع المشاكل التي يتعرض لها النشء من ذوي الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، مثل أمراض الإدمان، المشاكل النفسية والذهنية، السلوك العنيف وغيرها.

ونقلت «ديلي ميل» عن مصادر مقرّبة من العائلة المالكة في بريطانيا، أن الأميرة الشابة التي تبلغ من العمر 36 عاماً عازمة على المضي قدماً في حملتها؛ لأنها ترى أن دعم الأطفال المحرومين والمهمشين قضية لا تقل أهمية عن قضية التغير المناخي.

وصرح أحد هذه المصادر للصحيفة قائلاً: «تُعَدُ هذه الحملة بمثابة مشروع يمتد مدى الحياة، حيث تتطلع دوقة «كمبريدج» إلى ما يمكنها أن تفعله بشأن قضية دعم الأطفال المحرومين في غضون السنوات الـ 5، أو الـ 10 أو الـ 20 المقبلة».

Email