مثلجات محلية قوامها البطيخ الطازج

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حين يمتزج طموح العمل وخوض غمار مشروع ما، بالشغف والحرص على استثمار شتى المعطيات والعناصر المتوافرة والممكنة، تأتي النتيجة على أتم وأكمل وجه، موفرة نجاح صاحب العمل وتحقيق الربح.

ولعله من بين أبرز القصص الملهمة في الصدد، ما قامت به سيدة الأعمال الإماراتية أمل المري، وشريكتها السعودية ديم البسام، أخيراً، بعد أن عمدتا إلى التركيز على محاولة جعل أجواء الصيف الحارة منعشة، من خلال عملهما ومشروعهما الخاص الذي تقدمان معه مثلجات بنكهة ثمار البطيخ الطازجة.

وعلى إثر ذلك، بدأتا بمشوار البحث عن بائعي البطيخ المحلي، من خلال نشر مجموعة من المنشورات على موقع «إنستغرام»، التي جاءت مذيلة بعبارات مختلفة، من بينها: «لا يمكننا البدء دون مساعدتكم، عاونونا في البحث عن البطيخ»، «أين يقع سوق الفاكهة الذي تفضلونه سواء في دولة الإمارات أو المملكة العربية السعودية؟»، «امنحونا فرصة مساعدتكم». وقد شهدت هذه المنشورات تفاعلاً واسعاً، حيث انهمرت التعليقات، والتي مكنت أمل وديم من البدء برحلة البحث عن بائعي البطيخ المحلي في الأسواق والشاحنات المتنقلة التي تبيع ثمرة الصيف.

ومن ثم باشرتا، وبالتوازي مع الوجبات السريعة التي يقدمها مشروعهما المتمثل بعربة طعام متنقلة باسم "سولت"، في إطلاق نكهة الصيف بمثلجات قوامها البطيخ "تقدم في كأس مزين بشرائح البطيخ الطازجة" وتباع ضمن مشروعهما مع الوجبات، وكذا بشكل مستقل، إذ استطاعت تلك المنتجات أن تجذب أولئك الذين يودون إضفاء نفحة برودة إلى جو الصيف الحار في الإمارات ومنطقة الخليج العربي، وتحديداً في كل من السعودية والإمارات، حيث يتم بيع المنتج الجديد.

وجدير بالذكر هنا، أن نموذجاً مماثلاً للمشروع يوجد على أرض الواقع، ولكنه يستقر في مدينة طوكيو، وهو عبارة عن مثلجات تقدم في شريحة طازجة من البطيخ، ولم يغفل العاملون عن بذور البطيخ الحقيقية، ليستبدلوا بها بذوراً مصنوعة من الشوكولاتة الداكنة.

Email