يتنقل في 8 أسطوانات عملاقة بانتظار «الموجة الحلم»

كوا سميث خلال تصويره للموجة الأسطوانية - من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

التقط راكب أمواج من هاواي أخيراً، صورة لنفسه، خلال ركوبه موجة هائلة على بعد نحو 1.5 كم قبالة ساحل ناميبيا، وذلك لمدة دقيقتين كاملتين، وذلك عندما كان راكب الأمواج كوا سميث البالغ من العمر 23 عاماً، يسافر عبر ثماني أسطوانات مائية متتالية، وهي عبارة عن فراغات تحدثها الموجة أثناء انكسارها.

وقام سميث بمساعدة مصور الفيديو كريس روجرز بتصوير الرحلة التي استغرقت 120 ثانية، باستخدام طائرة موجهة عن بعد حامت فوق الموجة، وجهاز «غو برو»، الذي تم وصله بقطعة على الفم كان يضعها سميث نفسه.

وقال سميث لقناة «سكاي نيوز»: «كنت قد مررت بأربع أسطوانات مائية ولا أزال أقول هذا رائع». وأضاف: «بدا لي أن الموجة قد توقفت، لكنها تشكلت مرة أخرى، ورأيت الطائرة الموجهة عن بعد هناك، بالتالي قررت الاستمرار، وانتقل الوضع من موجة جيدة إلى أخرى بقوة هائلة».

ويضع سميث نجاحه رهن الأبحاث، إذ يعتقد أنه بات يتقن قراءة الخرائط الجوية، للتنبؤ متى وأين ستضرب موجات المحيطات العظمى. وقام أيضاً بنشر فيديو من زاوية «غو برو» على يوتيوب، قائلاً: «طوال حياتي في ركوب الأمواج أحاول أن تصور تلك الموجة الحلم التي أريد تجربتها. وقد تصورتها بوضوح. كيف ستبدو، وكيف سأشعر، والعواطف المتدفقة مني عندما تصل الموجة إلى نهايتها».

Email