ظاهرة المشردين تلقي بظلالها على الزفاف الملكي

ت + ت - الحجم الطبيعي

على الرغم من أن انتشار المتشردين في مدينة ويندسور الملكية، ليس أسوأ من مناطق أخرى في المملكة المتحدة، غير أن وجود أعداد لا بأس بها من هؤلاء المشردين حول قلعة ويندسور التي من المقرر أن تشهد حفل زفاف الأمير هاري وميجان ماركل في 19 من الشهر الجاري، يثير مخاوف بعض المسؤولين من احتمال تعكير صفو حفل الزفاف.

وقد دفعت هذه المخاوف سيمون دودلي رئيس المجلس المحلي لمدينة ويندسور وهو من حزب المحافظين، إلى الطلب من الشرطة تخليص الشوارع من «السلوك غير الاجتماعي، بما في ذلك التسول العدواني والترهيب»، وذلك قبل الزفاف الملكي.

ويثير وجود عدد من المتشردين الذين يخيمون في الأماكن العامة، بما في ذلك قرب محطة الحافلات الواقعة خارج قلعة ويندسور، مشاعر قلق بشأن حفل زفاف الأمير هاري وميجان ماركل في 19 من الشهر الجاري.

وقال سيمون دودلي، إن «ظاهرة المشردين باتت أشبه بالوباء، وقد تفشت هذه الظاهرة في ويندسور، غير أن جمعيات دعم المشردين تقدم صورة أقل سوداوية حول هذه الظاهرة، حيث يقول مسؤولو مشروع ويندسور للمتشردين إن نحو 10 إلى 15 شخصاً فقط يقضون ليلهم في شوارع المدينة منذ دشنت مجموعة عمل ويندسور المشروع عام 2009».

ويمكن أن يستفيد مشروع ويندسور للمتشردين من الزفاف الملكي بصورة مباشرة عبر مجموعة جديدة من الأكواب والتي شيرتات المتعلقة بالزفاف الملكي إضافة إلى هدايا تذكارية أخرى لجمع الأموال، كما سيتناول المتشردون الطعام في المشروع يوم الزفاف الملكي، ولكنهم لا يعتزمون أن يقيموا حفلة لتنضم للمئات من الحفلات، التي سوف تحتفل بالزفاف في أنحاء بريطانيا.

Email